<HR style="COLOR: #d1d1e1" SIZE=1>
إننا جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه.. يحضنك بقلبه ويفتقدك عندما ترحل ويبقي على
مشاعرك دافئة...كلنا نحتاج إلى شخص نحبه .. إنك في حياتك تجري وتختبئ وتتألم في
داخلك من تلك الذكريات التي لا تستطيع الهروب منها ومن الألم الساكن في قلبك ..
وتتقلب وتتمزق وترى كل أحلامك تحترق كحلم من أحلام الطفولة ولا تستطيع التماسك
بينما ينهار عالمك من حولك.
والإنسان بفطرته كائن اجتماعي وطوال عمره في رحلة بحث دائمة ودءوبة عن السلام
الداخلي والعثور على إنسان حنون يشعره بالأمان متى ما انكشفت ستائر أسراره
يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه، ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم..
نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم على الأقل بنا ، شخص نراه ونسمعه بصدق ..
نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن، ونلتقي به كالتـقاء الوردة بحبات المطر، شخص واحد
على الأقل بشرط أن يرعى بإخلاص وحب وعمق..
أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون انهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة
لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن" .
وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق.
كم هو مخيف ظل العصفور وهو وحده بلا أليف .. حينما يرحل قبل أن تغيب الشمس أو تجيء الريح " .
وكيف للمرء أن يتحمل آلام الوحدة ومعاناة الغربة وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه
أن يبلل جفاف حياته وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع.. ويتسرب إلى
فصول الروح، من شقوق الجروح.. فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً،
فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور بالوحدة ومن الحزن..
شخص واحد فقط، تحتاجه ويحتاجك.. شخص واحد فقط، تحبه ويحبك.. يحبك كحب
الفراشة للضوء، ويتلهف عليك كتلهف وجنتي الوردة لقبلات المطر، وكتلهف الموج
المتعطش لدفء حبات الرمل.
ما أجمل أن نقول بكل الحب.. " شتاء أحزاننا انزاح "، لنعيش حياتنا بفرحة حقيقية
من القلب، ولحظة حقيقية من القلب.. بعدما تمتلئ النفس من الدفء والحنان والحب.
وكيف لا نشعر بذلك والحب هو الولادة الثانية للإنسان:
" مازلت تسألني عن عيد ميلادي،
سجل لديك إذن.. ما أنت تجهله،
تاريخ حبك لي.. تاريخ ميلادي ".
فالحب وحده يمكن أن يعيد للعالم الآلي إنسانيته.. والإنسان بدون شخص يحبه ويشعر
بالأمان برفقته يبدو فارغاً من الداخل كإسفنجة ، وبحاجة إلى شخص رقيق ومثقل
بالحنان حتى يمتلئ به ليزداد طيبة وصفاء وحنو على هذا العالم.. إذ أن مشوار الحياة
شاق ومؤلم إذا لم يرافقنا فيه الحب، فمن الضروري أن تأوي بعد العناء الطويل إلى
ظل يلملم تعبك ويلتقط حبات عرقك..
إذا أن سحر الوجود كله يتلخص في شخص واحد،
تحبه ويحبك.. تحتاج إليه ويحتاج... إليك فقط.
" لم يدفئني نور العالم.. بل قول إنسان لي: إني ذات يوم أضأت نوراً في قلبه ".
يا إلهي.. يكفي المرء منا أن يغمض عينيه كل مساء ويتذكر على الأقل شخص واحد في
هذا العالم، أضاء له الغرفة المظلمة، غرفة القلب.. يشعر أنه لم يعد وحيداً كقطرة المطر
بأعماقه حب يحميه من كل ألم، يرسم في داخله عصافير الحياة.. ويلون أراضي القلب
بأعشاب الصحاري التي تصمد للغيظ والضمأ برفقته قلب حنون يفرش حلمه عباءة
لجرحه، لتنبت الأزهار الربيعية على أطراف الجرح.. ليطل النور من شرفات الزمن.
إذا دعونا نضم صوتنا إلى صوت القائل:
" إنني أفتش عن صدر ألوذ به ،
وعن عيون من الأعماق تبصرني "
إننا جميعاً نحتاج لشخص يحبنا ونحبه.. يحضنك بقلبه ويفتقدك عندما ترحل ويبقي على
مشاعرك دافئة...كلنا نحتاج إلى شخص نحبه .. إنك في حياتك تجري وتختبئ وتتألم في
داخلك من تلك الذكريات التي لا تستطيع الهروب منها ومن الألم الساكن في قلبك ..
وتتقلب وتتمزق وترى كل أحلامك تحترق كحلم من أحلام الطفولة ولا تستطيع التماسك
بينما ينهار عالمك من حولك.
والإنسان بفطرته كائن اجتماعي وطوال عمره في رحلة بحث دائمة ودءوبة عن السلام
الداخلي والعثور على إنسان حنون يشعره بالأمان متى ما انكشفت ستائر أسراره
يحتاج دائماً إلى من يهدهد الطفل في أعماقه، ويقتسم معه رغيف الحزن وماء الحلم..
نحن جميعاُ نحتاج إلى شخص واحد يهتم على الأقل بنا ، شخص نراه ونسمعه بصدق ..
نلتصق به كالتصاق الورقة بالغصن، ونلتقي به كالتـقاء الوردة بحبات المطر، شخص واحد
على الأقل بشرط أن يرعى بإخلاص وحب وعمق..
أحياناًً قد تكفي إصبع واحدة لتحول دون انهيار السد الكبير.. وقد تأتي شمعة واحدة
لتـنـير كل الظلام المخيف.. وقد تؤدي لمسة واحد حانية إلى تجفيف منابع الحزن" .
وقد تغير ابتسامة حب صادقة الواقع المؤلم إلى أمل مشرق.
كم هو مخيف ظل العصفور وهو وحده بلا أليف .. حينما يرحل قبل أن تغيب الشمس أو تجيء الريح " .
وكيف للمرء أن يتحمل آلام الوحدة ومعاناة الغربة وهو يدرك جيداً أن الحب بإمكانه
أن يبلل جفاف حياته وأن يمنح لحظاته ضحكة الحلم ورقصة الربيع.. ويتسرب إلى
فصول الروح، من شقوق الجروح.. فالإنسان عندما يجد شخصاً يحبه صدقاً ويقيناً،
فإن هذا الحب يحميه من الخوف ومن الشعور بالوحدة ومن الحزن..
شخص واحد فقط، تحتاجه ويحتاجك.. شخص واحد فقط، تحبه ويحبك.. يحبك كحب
الفراشة للضوء، ويتلهف عليك كتلهف وجنتي الوردة لقبلات المطر، وكتلهف الموج
المتعطش لدفء حبات الرمل.
ما أجمل أن نقول بكل الحب.. " شتاء أحزاننا انزاح "، لنعيش حياتنا بفرحة حقيقية
من القلب، ولحظة حقيقية من القلب.. بعدما تمتلئ النفس من الدفء والحنان والحب.
وكيف لا نشعر بذلك والحب هو الولادة الثانية للإنسان:
" مازلت تسألني عن عيد ميلادي،
سجل لديك إذن.. ما أنت تجهله،
تاريخ حبك لي.. تاريخ ميلادي ".
فالحب وحده يمكن أن يعيد للعالم الآلي إنسانيته.. والإنسان بدون شخص يحبه ويشعر
بالأمان برفقته يبدو فارغاً من الداخل كإسفنجة ، وبحاجة إلى شخص رقيق ومثقل
بالحنان حتى يمتلئ به ليزداد طيبة وصفاء وحنو على هذا العالم.. إذ أن مشوار الحياة
شاق ومؤلم إذا لم يرافقنا فيه الحب، فمن الضروري أن تأوي بعد العناء الطويل إلى
ظل يلملم تعبك ويلتقط حبات عرقك..
إذا أن سحر الوجود كله يتلخص في شخص واحد،
تحبه ويحبك.. تحتاج إليه ويحتاج... إليك فقط.
" لم يدفئني نور العالم.. بل قول إنسان لي: إني ذات يوم أضأت نوراً في قلبه ".
يا إلهي.. يكفي المرء منا أن يغمض عينيه كل مساء ويتذكر على الأقل شخص واحد في
هذا العالم، أضاء له الغرفة المظلمة، غرفة القلب.. يشعر أنه لم يعد وحيداً كقطرة المطر
بأعماقه حب يحميه من كل ألم، يرسم في داخله عصافير الحياة.. ويلون أراضي القلب
بأعشاب الصحاري التي تصمد للغيظ والضمأ برفقته قلب حنون يفرش حلمه عباءة
لجرحه، لتنبت الأزهار الربيعية على أطراف الجرح.. ليطل النور من شرفات الزمن.
إذا دعونا نضم صوتنا إلى صوت القائل:
" إنني أفتش عن صدر ألوذ به ،
وعن عيون من الأعماق تبصرني "