القاهرة (رويترز)- كان أمير عبد الحميد حارس مرمى الأهلي حامل لقب الدوري المصري الممتاز لكرة القدم بحاجة إلى التألق في مباراة القمة المصرية أمام الغريم اللدود الزمالك كي يثبت نجاحه في سد الفراغ الذي خلفه عصام الحضري الحارس الأساسي للأهلي ومنتخب مصر.
وعوقب الحضري بالايقاف 21 يوما من ناديه الأهلي بعد أن حاول فسخ تعاقده للانتقال إلى سيون السويسري دون موافقة النادي ولن يعيده البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الفريق إلى التشكيلة الأساسية للأهلي قريبا على الأرجح.
لكن الأداء الواثق لعبد الحميد الذي سيكمل عامه 29 الشهر المقبل أمام الزمالك أمس الجمعة في اللقاء الذي انتهى بفوز الأهلي بهدفين مقابل لا شيء في المرحلة 20 للدوري المصري بدد أي شكوك لدى المشجعين في قدرته على أن يكون الحارس الأول للفريق بعد أكثر من ثماني سنوات جلس فيها بديلا للحضري أفضل حارس مرمى في كأس الامم الافريقية 2006 و2008.
وقال عبد الحميد بعد المباراة إنه سعيد للغاية بالفوز وسعيد بتشجيع الجماهير له.
وأضاف "لقد كنت في قمة تركيزي لأني أعلم جيدا أن كل الأنظار تتجه إلي في هذه المباراة."
وتابع "وفقني الله ومعي زملائي في الحفاظ على شباك الأهلي نظيفة.. الدفعة المعنوية التي حصلت عليها من جماهير الأهلي بعد المباراة تجعلني أكثر اصرارا على تطوير مستواي."
وبدا عبد الحميد ثابتا في منتصف الشوط الأول عندما اختبره أحمد عبد الرؤوف لاعب خط وسط الزمالك بتسديدة من نحو 30 مترا قبل أن يتصدى لتسديدة قوية من المدافع بشير التابعي اثر ركلة حرة بعد مرور 60 دقيقة.
ورغم أن عبد الحميد لعب مرتين من قبل أمام الزمالك الموسم الماضي إلا أن هذا اللقاء كان مختلفا إذ أنه كان يدرك جيدا أن تألقه أمس هو ما كان سيعطيه مفتاح المرور نحو قلوب مشجعي الأهلي بعد 12 عاما من سيطرة الحضري على حراسة مرمى الفريق.
وقال عبد الحميد "بالتأكيد هذا اللقاء يختلف عن المباراتين السابقتين."
وأضاف "أمامي أهداف كثيرة أسعى لتحقيقها مع الأهلي.. أريد استغلال ثقة الجهاز الفني لأرد الجميل للنادي الذي نشأت بين صفوفه."
وأكد عبد الحميد أن من بين أهدافه الانضمام إلى منتخب مصر.
وقال "طموحي منذ أن كنت صغيرا كان حراسة مرمى الأهلي ثم الانضمام لمنتخب مصر والاحتراف في اوروبا."
وأضاف "الان تحقق الجزء الأول وأصبحت حارسا لمرمى الأهلي وعلي التفكير في الانضمام لمنتخب مصر."