عندما قلنا من قبل أن هذا الشعب قادر على أن يفعل شئ له معنى كنا نعلم أن هناك من يؤمن بما نقول مثلنا وبالطبع كان أستاذ – عمرو خالد – أحد هؤلاء .
فإذا بالرجل يدعو الى حملة – حماية – من أجل مساعدة – الدولة والشعب – في تحجيم هذه الظاهرة- وأقصد بها ظاهرة تعاطي المخدرات والأدمان - التي أنتشرت في الوطن العربي بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية .. وعندما أجتمعت بالأستاذ عمرو خالد لكي نتحدث عن – حملة حماية – وجدت أننا نتكلم في شئ قريب لنا جميعا نتكلم فقط في ما يجمعنا معا .. في شئ ما يجعلنا نؤمن بأنفسنا .
أمنا بأنفسنا وفزنا بكأس الأمم الأفريقية لأننا كنا نمتلك كل مقومات الفوز وكان ينقصنا فقط أن نؤمن بحظوظنا وأننا قادرون .. وفزنا بتوفيق من الله .
أمنا بأنفسنا وفزنا بكأس الأمم لكرة اليد لأننا أيضا أمتلكنا مقومات الفوز وواجهنا من هم أقوى منا كثيرا ولكننا كنا نؤمن بأننا نستطيع أن نحدث الفارق .. وبتوفيق من الله أحدثنا الفارق .. وفزنا .
لم يكن أحد يتوقع أن يجتمع – شعب – حول وطنه مرة أخرى بهذا الشكل .. ولا كان أحد يتوقع أن يكون هناك في داخلنا كل هذا العشق العجيب لوطننا .. ولكننا كسرنا كل هذه الأفكار السلبية .. وأمنا بأننا نعشق تراب هذا الوطن .. فخرجنا كلنا على قلب رجل واحد نهتف بإسم المعشوقة الأولى - مصر – التي دائما ما ننساها ودائما ما – نسبها – ودائما ندعو عليها ونكره من يقول أمين ! أمن الشباب بأن هناك أمل .. فخرج يهتف بإسم من أعطو له هذا الأمل هتف لتريكة وزكي والحضري ومتعب وحسني وفتحي .. هتف لكل الأبطال... لمن شاهد فيهم الأمل .. وشاهد فيهم أنهم حققوا له نصرا .. معنويا .. من خلال الكرة ولكنه نصر يعني الكثير يعني أننا قادرون .
وفي حملة حماية .. يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نصنع فارق .. أن نلفت نظر من لا يشعر بالمشكلة .. ونقول لمن لديه بالفعل مشكلة أن كل مشكلة ولها حل ويجب فقط أن تؤمن بنفسك .. بقدرتك على أن تفوز على أي شيطان رجيم من الأنس أو الجن .
في حملة حماية .. نريد أن نقول لمجتمع كامل .. أنتم تقدرون .. ان تصنعوا فارقا كبيرا .. أمنوا بأنفسكم .. وأمنوا بأنكم " لكم معنى " وأن التغيير في أي شئ يجب أن يخرج منكم أنتم – شباب هذا الوطن – أنتم قادرون .
في حملة حماية .. نريد أن نقول أن السيطرة على الإدمان وهو خطر قاتل وخطر على مجتمع كامل هو كما قال عمرو خالد " بداية الطريق لكي تستطيع أن يكون لك شخصية قوية وتستطيع من خلاله أن تستعيد كل ما تم إغتصابه منك وأن يكون لك كلمة مسموعة يحترمها الجميع " .
في حملة حماية .. نريد كأفراد من شعب وأمة كبيرة أن نرسل رسالة إلى أنفسنا .. أننا نستطيع أن نتحرك معا وفي إتجاه واحد ونستطيع أن نصنع شئ له معنى .
في مجالنا .. الرياضة .. نستطيع أن نستغل الرياضة عموما لكي تمنعنا من أن نقع في غيابات الإدمان .. نستطيع أن نقوم بأشياء كبيرة وهامة .. سوف نتكلم فيها في أوقات لاحقة ولكن كل ما نريده الأن .. أن نعلم أننا قادرون .. وأننا كما أجتمعنا من أجل فرحة منتخب مصر .. يمكن لنا أن نفرح ونخرج نصرخ فرحا بتوجه شباب عربي – ومصري – الى طريق أفضل مما هو فيه الى طريق له هدف وله معنى بعيدا عن المخدرات التي أدخلها – الصهاينة – إلى أرضنا حتى يستطيعوا أن يتحكموا فينا كما يشاءون .. وقد كان لهم ما أرادو .
والأن نحن كشعب وأفراد نتحرك من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر .. وندعو الجميع أن يشترك معنا في هذه المعركة ضد الإدمان .. دعونا في البداية ننشر شعارنا في كل مكان في البلاد دعونا نضرب جرس الإنذار للجميع – لا للأدمان – أجعلونا نشاهد هذا الشعار في كل مكان وأجعلوا من هم – مرضى – بالإدمان يشعرون أن هناك أختلاف .. دعونا نحارب هذا العدو بالحب كما قال عمرو خالد وبأن نجعل الجميع يشعر أننا نهتم .
وأعتقد أننا قادرون ان نغير شئ من الصورة التي لا تسعدنا جميعا لنجعلها صورة أكثر روعة من صورة فوزنا بكأس الأمم .. قولوا يا رب .
فإذا بالرجل يدعو الى حملة – حماية – من أجل مساعدة – الدولة والشعب – في تحجيم هذه الظاهرة- وأقصد بها ظاهرة تعاطي المخدرات والأدمان - التي أنتشرت في الوطن العربي بشكل غير مسبوق خلال السنوات الماضية .. وعندما أجتمعت بالأستاذ عمرو خالد لكي نتحدث عن – حملة حماية – وجدت أننا نتكلم في شئ قريب لنا جميعا نتكلم فقط في ما يجمعنا معا .. في شئ ما يجعلنا نؤمن بأنفسنا .
أمنا بأنفسنا وفزنا بكأس الأمم الأفريقية لأننا كنا نمتلك كل مقومات الفوز وكان ينقصنا فقط أن نؤمن بحظوظنا وأننا قادرون .. وفزنا بتوفيق من الله .
أمنا بأنفسنا وفزنا بكأس الأمم لكرة اليد لأننا أيضا أمتلكنا مقومات الفوز وواجهنا من هم أقوى منا كثيرا ولكننا كنا نؤمن بأننا نستطيع أن نحدث الفارق .. وبتوفيق من الله أحدثنا الفارق .. وفزنا .
لم يكن أحد يتوقع أن يجتمع – شعب – حول وطنه مرة أخرى بهذا الشكل .. ولا كان أحد يتوقع أن يكون هناك في داخلنا كل هذا العشق العجيب لوطننا .. ولكننا كسرنا كل هذه الأفكار السلبية .. وأمنا بأننا نعشق تراب هذا الوطن .. فخرجنا كلنا على قلب رجل واحد نهتف بإسم المعشوقة الأولى - مصر – التي دائما ما ننساها ودائما ما – نسبها – ودائما ندعو عليها ونكره من يقول أمين ! أمن الشباب بأن هناك أمل .. فخرج يهتف بإسم من أعطو له هذا الأمل هتف لتريكة وزكي والحضري ومتعب وحسني وفتحي .. هتف لكل الأبطال... لمن شاهد فيهم الأمل .. وشاهد فيهم أنهم حققوا له نصرا .. معنويا .. من خلال الكرة ولكنه نصر يعني الكثير يعني أننا قادرون .
وفي حملة حماية .. يجب أن نؤمن بأننا قادرون على أن نصنع فارق .. أن نلفت نظر من لا يشعر بالمشكلة .. ونقول لمن لديه بالفعل مشكلة أن كل مشكلة ولها حل ويجب فقط أن تؤمن بنفسك .. بقدرتك على أن تفوز على أي شيطان رجيم من الأنس أو الجن .
في حملة حماية .. نريد أن نقول لمجتمع كامل .. أنتم تقدرون .. ان تصنعوا فارقا كبيرا .. أمنوا بأنفسكم .. وأمنوا بأنكم " لكم معنى " وأن التغيير في أي شئ يجب أن يخرج منكم أنتم – شباب هذا الوطن – أنتم قادرون .
في حملة حماية .. نريد أن نقول أن السيطرة على الإدمان وهو خطر قاتل وخطر على مجتمع كامل هو كما قال عمرو خالد " بداية الطريق لكي تستطيع أن يكون لك شخصية قوية وتستطيع من خلاله أن تستعيد كل ما تم إغتصابه منك وأن يكون لك كلمة مسموعة يحترمها الجميع " .
في حملة حماية .. نريد كأفراد من شعب وأمة كبيرة أن نرسل رسالة إلى أنفسنا .. أننا نستطيع أن نتحرك معا وفي إتجاه واحد ونستطيع أن نصنع شئ له معنى .
في مجالنا .. الرياضة .. نستطيع أن نستغل الرياضة عموما لكي تمنعنا من أن نقع في غيابات الإدمان .. نستطيع أن نقوم بأشياء كبيرة وهامة .. سوف نتكلم فيها في أوقات لاحقة ولكن كل ما نريده الأن .. أن نعلم أننا قادرون .. وأننا كما أجتمعنا من أجل فرحة منتخب مصر .. يمكن لنا أن نفرح ونخرج نصرخ فرحا بتوجه شباب عربي – ومصري – الى طريق أفضل مما هو فيه الى طريق له هدف وله معنى بعيدا عن المخدرات التي أدخلها – الصهاينة – إلى أرضنا حتى يستطيعوا أن يتحكموا فينا كما يشاءون .. وقد كان لهم ما أرادو .
والأن نحن كشعب وأفراد نتحرك من أجل الوقوف في وجه هذا الخطر .. وندعو الجميع أن يشترك معنا في هذه المعركة ضد الإدمان .. دعونا في البداية ننشر شعارنا في كل مكان في البلاد دعونا نضرب جرس الإنذار للجميع – لا للأدمان – أجعلونا نشاهد هذا الشعار في كل مكان وأجعلوا من هم – مرضى – بالإدمان يشعرون أن هناك أختلاف .. دعونا نحارب هذا العدو بالحب كما قال عمرو خالد وبأن نجعل الجميع يشعر أننا نهتم .
وأعتقد أننا قادرون ان نغير شئ من الصورة التي لا تسعدنا جميعا لنجعلها صورة أكثر روعة من صورة فوزنا بكأس الأمم .. قولوا يا رب .