مع ورقي تبغي وأقلامي
أختبئ تحت فراشي...
أتوسد آلامي..
أخطاء الماضي..
تتراقص أمامي..
تجهد كاهلي..
.وتهد قوامي..
تحملني كل ذنوب البشر
لتفسد عليَّ احلامي
أما عن حزني
فهو جبار مترامي..
يبحث عني منذ أعوامي...
صبر حياتي ألم
.وجعل خوفي.. إمامي.
ليتني.. أعود طفلاً
.لا يعرف بعد مبادئ الكلام
مشكلتي الأبدية
تعودْ... التهرب من الطعام
ولكن هيهاتْ
فلست إلا ترساً
في هذه الآلة
فرداً في هذا المجتمع الدامي..
النفاق...
هوائي.. شرابي.. وطعامي...
ضحية مبادئ
لا مبادئ لها
قوانين من صنع الأنام..
وأنت يا حبيبتي..
يا رفضي وانسجامي
يا حربي وسلامي
أنت الحقيقة الوحيدة
من بين أوهامي
أنت الشعلة
بين ظلامي
أنت الماء
بعد طوال صيام
أنت الجنة
التي أعيش من أجلها
أنت الأمل
الطاهر السامي
أنت حبيبتي...
وذلك يكفي لشفاء آلامي.