صباح الرياضة
نحن لا نأكل التماسيح
ماجد نوار
magednawar@yahoo.com
مبروك تأهل منتخبنا الوطني الكروي لدور الثمانية في كأس الأمم.
انتهت المهمة الأولي بنجاح واحتل قمة مجموعته برصيد 7 نقاط بعد
التعادل مع تماسيح زامبيا 1/..1 وكل شيء وارد في عالم كرة القدم فقد
التهمنا الأسود الكاميرونية واصطدنا الصقور وأكلنا الجديان وراوغنا
التماسيح بصعوبة بعد أن "توحشت" واصبحت أكثر شراسة.. وعموما نحن لا نأكل
لحوم التماسيح التي كان هدفها واضحا منذ البداية وهو ايقاف زحف الفراعنة
وتقدمنا بهدف للدينامو القناص عمرو زكي الذي يستحق هو وزميله الهداف
الصائم عماد متعب تحية خاصة علي جهدهما المميز خلال المباريات الثلاثة
الماضية ومتعب تحديدا رغم عدم احرازه حتي الآن أي أهداف إلا أنه يقوم
بمجهود غير طبيعي واشعر أنه في كل مكان بالملعب وربما صيامه في الدور
الأول عن التهديف سيدفعه لاحراز المفاجأة بالتسجيل في دور الثمانية واعترف
ان المجهود الذي يبذله كل من عمرو زكي ومتعب مختلف تماما عما كانا عليه.
وهذا بالطبع لا يقلل من جهود جميع نجوم مصر الذين شرفونا واسعدونا
واثلجوا صدورنا علي مدي الأيام العشرة الماضية. خلال لقاء زامبيا كان من
الطبيعي أن يضع المعلم شحاتة ورفاقه خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم
للحفاظ علي صدارة المجموعة وكذلك الخوف من الحصول علي أي انذارات أو حدوث
اصابات وقد شاهدنا جميعا الخشونة مع محمد شوقي احد عمالقة خط الوسط وكلما
اشاهده واشاهد وائل جمعة لا أعرف سببا دفع مانويل جوزيه للموافقة علي
احترافهما!!
ومن الطبيعي ان الهدف المبكر أول ربع ساعة قد اعطي الجهاز واللاعبين
الثقة نسبيا والميل إلي التأمين والدفاع للحفاظ علي الهدف والنتيجة ورغم
الضغط الزامبي إلا أن عدة فرص قاتلة سنحت للاعبينا واخفقوا في التسجيل
وهذا وارد للتسرع والاستعجال أو عدم التوفيق ولكن يتبقي ان الجهاز الفني
واللاعبين تعاملوا مع المباراة وفقا لظروف خاصة وحرصا علي ضمان التأهل
بأخف الأضرار.. وسواء فزنا أو تعادلنا فقد تحقق الهدف المرحلي وهو التأهل
لدور الثمانية وسنلعب مع أنجولا أو السنغال أو تونس لان الحسابات داخل
المجموعة الرابعة معقدة جدا والأقرب انتهاء مبارة تونس وانجولا بالتعادل!!
وإذا واجهنا انجولا فلم يعد لديها ما تخفيه أو تناور به وعموما مباراة دور
الثمانية لها حسابات أخري وداخلي احساس باننا سنلعبها علي غرار مستوانا في
لقاء الكاميرون!
ولست مع الخبراء أو الزملاء الذين سيسعون للتقليل من مستوانا خلال
لقاء زامبيا وأكرر لسنا منتخب "السوبر مان" الذي لا يقهره احد والفرص
متساوية تقريبا في دور الثمانية مع الوضع في الاعتبار ان هناك 5 منتخبات
ستنافس علي التأهل من الثمانية وهي مصر وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا وتونس
واعتقد ان رئيس الاتحاد سميز زاهر لن يعود كما قال يوم الاثنين للقاهرة
ويأمل أن يظل بجوار التليفون ليتلقي المكالمة الهامة من الأب والزعيم
ليبارك ويهني ويطمئن علي نجوم مصر.. قولوا يارب!!
نحن لا نأكل التماسيح
ماجد نوار
magednawar@yahoo.com
مبروك تأهل منتخبنا الوطني الكروي لدور الثمانية في كأس الأمم.
انتهت المهمة الأولي بنجاح واحتل قمة مجموعته برصيد 7 نقاط بعد
التعادل مع تماسيح زامبيا 1/..1 وكل شيء وارد في عالم كرة القدم فقد
التهمنا الأسود الكاميرونية واصطدنا الصقور وأكلنا الجديان وراوغنا
التماسيح بصعوبة بعد أن "توحشت" واصبحت أكثر شراسة.. وعموما نحن لا نأكل
لحوم التماسيح التي كان هدفها واضحا منذ البداية وهو ايقاف زحف الفراعنة
وتقدمنا بهدف للدينامو القناص عمرو زكي الذي يستحق هو وزميله الهداف
الصائم عماد متعب تحية خاصة علي جهدهما المميز خلال المباريات الثلاثة
الماضية ومتعب تحديدا رغم عدم احرازه حتي الآن أي أهداف إلا أنه يقوم
بمجهود غير طبيعي واشعر أنه في كل مكان بالملعب وربما صيامه في الدور
الأول عن التهديف سيدفعه لاحراز المفاجأة بالتسجيل في دور الثمانية واعترف
ان المجهود الذي يبذله كل من عمرو زكي ومتعب مختلف تماما عما كانا عليه.
وهذا بالطبع لا يقلل من جهود جميع نجوم مصر الذين شرفونا واسعدونا
واثلجوا صدورنا علي مدي الأيام العشرة الماضية. خلال لقاء زامبيا كان من
الطبيعي أن يضع المعلم شحاتة ورفاقه خطة متوازنة بين الدفاع والهجوم
للحفاظ علي صدارة المجموعة وكذلك الخوف من الحصول علي أي انذارات أو حدوث
اصابات وقد شاهدنا جميعا الخشونة مع محمد شوقي احد عمالقة خط الوسط وكلما
اشاهده واشاهد وائل جمعة لا أعرف سببا دفع مانويل جوزيه للموافقة علي
احترافهما!!
ومن الطبيعي ان الهدف المبكر أول ربع ساعة قد اعطي الجهاز واللاعبين
الثقة نسبيا والميل إلي التأمين والدفاع للحفاظ علي الهدف والنتيجة ورغم
الضغط الزامبي إلا أن عدة فرص قاتلة سنحت للاعبينا واخفقوا في التسجيل
وهذا وارد للتسرع والاستعجال أو عدم التوفيق ولكن يتبقي ان الجهاز الفني
واللاعبين تعاملوا مع المباراة وفقا لظروف خاصة وحرصا علي ضمان التأهل
بأخف الأضرار.. وسواء فزنا أو تعادلنا فقد تحقق الهدف المرحلي وهو التأهل
لدور الثمانية وسنلعب مع أنجولا أو السنغال أو تونس لان الحسابات داخل
المجموعة الرابعة معقدة جدا والأقرب انتهاء مبارة تونس وانجولا بالتعادل!!
وإذا واجهنا انجولا فلم يعد لديها ما تخفيه أو تناور به وعموما مباراة دور
الثمانية لها حسابات أخري وداخلي احساس باننا سنلعبها علي غرار مستوانا في
لقاء الكاميرون!
ولست مع الخبراء أو الزملاء الذين سيسعون للتقليل من مستوانا خلال
لقاء زامبيا وأكرر لسنا منتخب "السوبر مان" الذي لا يقهره احد والفرص
متساوية تقريبا في دور الثمانية مع الوضع في الاعتبار ان هناك 5 منتخبات
ستنافس علي التأهل من الثمانية وهي مصر وكوت ديفوار وغانا ونيجيريا وتونس
واعتقد ان رئيس الاتحاد سميز زاهر لن يعود كما قال يوم الاثنين للقاهرة
ويأمل أن يظل بجوار التليفون ليتلقي المكالمة الهامة من الأب والزعيم
ليبارك ويهني ويطمئن علي نجوم مصر.. قولوا يارب!!