قلبي لك وحدك
ماذ1لو بحثت ِ عني
في دفاتركِ القديمةِ
ووجدتِ اسمي مكتوبٌ
في قصاصاتِ ذكرياتك ِ
أو وجدت المنديل الذي اخذتيه مني
وفيه بقعة صغيرة من الدم
بعد أن جرح إصبعي
في زجاجة كنا نعبث بها
يومها وعدتيني
وقلت:
منديلك ودمك سأبقيهما
في أوراقي حتى الموت
ويوم قدر لنا أن نفترق
لم اعد أراك حتى بالصدفة رغم إن البعض يقول
عالمنا ضيق جدا0
واكتشفت أن هذا العالم محيط مترام الأطراف
كنت مشدودا إلى كل مكان التقينا فيه
قلت ربما تعيدها ذكرياتها إلى احد الأماكن
بلا جدوى
ومضت أعوام
وانأ أمني النفس بأن ألقاها
حلمت بها كثيرا
وزارتني في صحوتي ومنامي كثيرا
لم أكن أريد سوى أن أنظرها ولو من بعيد
وأصبحت لا أجد في شوارع مدينتنا
احد من الناس يمشي سوى طيفها
وصورتها وصوتها
وأعوام أخرى ... وقطار العمر
يجري بسرعة الريح
وأحسست إن فرصتي بدأت
تصغر وتضيق في أن أراها
ويوما شددت الرحال إلى مدينة أخرى
عسى ان اهرب من صورتها
وجدتها تناديني من كل مكان
غفوت
حلمت بها تفتح حقيبتها
لتريني المنديل
استيقظتُ هاجت شجوني
عدت من جديد إلى مدينتي
وما ان وطأ ت اقدامي ارض مدينتى
يالله
أنها هي
كنت أقف مأخوذا
مشدوها
هي والله هي..
ووقفت إمامها
جاءت عيناها في عيني
سقطت منهما دمعتان
أحسست ان السماء أمطرت لأجلهما
فتحت حقيبتها
أخرجت المنديل
اين كنت ِ...؟
لم ترد
اخرجت ورقة صغيرة واعطتني ايها
وغادرت
وبين ذهولي ومغادرتها
فتحت الورقة
فإذا هي من ذكرياتنا القديمة
وكتب بها بقلم الرصاص:
(((سأحبك طالما فيَّ روح
وسأعشقك طالما فيَّ روح
فأنت روحي
وعالمي
ومهما يكن
أنت حبيبي فقلبي
لايتسع إلا لحبك
حبك وحدك
وكل الرجال الدنيا لن تملأه)))
في دفاتركِ القديمةِ
ووجدتِ اسمي مكتوبٌ
في قصاصاتِ ذكرياتك ِ
أو وجدت المنديل الذي اخذتيه مني
وفيه بقعة صغيرة من الدم
بعد أن جرح إصبعي
في زجاجة كنا نعبث بها
يومها وعدتيني
وقلت:
منديلك ودمك سأبقيهما
في أوراقي حتى الموت
ويوم قدر لنا أن نفترق
لم اعد أراك حتى بالصدفة رغم إن البعض يقول
عالمنا ضيق جدا0
واكتشفت أن هذا العالم محيط مترام الأطراف
كنت مشدودا إلى كل مكان التقينا فيه
قلت ربما تعيدها ذكرياتها إلى احد الأماكن
بلا جدوى
ومضت أعوام
وانأ أمني النفس بأن ألقاها
حلمت بها كثيرا
وزارتني في صحوتي ومنامي كثيرا
لم أكن أريد سوى أن أنظرها ولو من بعيد
وأصبحت لا أجد في شوارع مدينتنا
احد من الناس يمشي سوى طيفها
وصورتها وصوتها
وأعوام أخرى ... وقطار العمر
يجري بسرعة الريح
وأحسست إن فرصتي بدأت
تصغر وتضيق في أن أراها
ويوما شددت الرحال إلى مدينة أخرى
عسى ان اهرب من صورتها
وجدتها تناديني من كل مكان
غفوت
حلمت بها تفتح حقيبتها
لتريني المنديل
استيقظتُ هاجت شجوني
عدت من جديد إلى مدينتي
وما ان وطأ ت اقدامي ارض مدينتى
يالله
أنها هي
كنت أقف مأخوذا
مشدوها
هي والله هي..
ووقفت إمامها
جاءت عيناها في عيني
سقطت منهما دمعتان
أحسست ان السماء أمطرت لأجلهما
فتحت حقيبتها
أخرجت المنديل
اين كنت ِ...؟
لم ترد
اخرجت ورقة صغيرة واعطتني ايها
وغادرت
وبين ذهولي ومغادرتها
فتحت الورقة
فإذا هي من ذكرياتنا القديمة
وكتب بها بقلم الرصاص:
(((سأحبك طالما فيَّ روح
وسأعشقك طالما فيَّ روح
فأنت روحي
وعالمي
ومهما يكن
أنت حبيبي فقلبي
لايتسع إلا لحبك
حبك وحدك
وكل الرجال الدنيا لن تملأه)))