عندما يشتبك خيالي بأيامي مستقبلي ..... أتفنن برسم هذا المستقبل البعيد والعنيد ...
...الذي أحاول أن أرسمه بقلمي البائس وسطوري العتيقة .....
اليوم السهر يرافقني وجفوني ترفض النوم .... أسرح بأفكاري بأيام مستقبلي الذي أريد بنائه
....ولكن أرتطمت بصخره
قاسية كأنها صوان اسمها الذكريات ....ذكرياتي أنا.....قد لا أكون قد تعلمت الكثير من هذه الذكريات
التي تربطني بماضٍ أسود ....حاولت أن أخفف عن نفسي....فكرت ومن ثم
أخذت أراقب شروق الشمس
ولكن كانت قاسية بكل المعاني .... أعرف بأني أفقد حروفي كل يوم ولكن أحاول أن أبحر في
صيحات كلماتي بين هذه السطور العاجزة عن تصوير ما يدور في نفسي ..
.... أبكي على أيامي على حزني .......
تعبت ...تعبت ....دمعة تعانق عيوني ....
أريد أن أشكي أريد أن أبوح ولكن من هو الذي ينتظر بوحي من يكترث .......
اليوم سوف يذوب بين حنايا هذه الأيام ....
.ويصبح ذكرى من ذكريات الزمن .....ولكن بعد هذا اليوم الذي لا أعرف ماذا يخبىء لي ......
هل استطيع ان أرى ذلك الغروب الحزين ..... حين يعلن النهار عن الاستسلام .......
وتختفي الشمس وراء الأفق البعيد .... وتعلن بلونها الأحمر الذي يميل إلى الأصفرار بأنها أنهزمت ....
وتبقى تلك الأيدي التي لا تريد أن تذهب معانقة السماء ......
ذلك الغروب الذي يضيف إلى كلماتي رونقها الخاص ....
هي سنين تمضي كالحصان يريد أن يرج الأرض بأقدامه ...هي ذكريات ....
هي ذكرياتي وأحزاني أنها تحزن لشروق الشمس وتفرحه لغروبها ....
أقولها بأعلى صوتي ودموع تعانق عيني أني تعبت .......تعبت
أريد سند لي
رفيقي لدربي
معلماً لكلماتي
لقد سئمت حياتي
سئمت حزني
كرهت نفسي
أبكي ياقلمي واشرح تعابير يأسي ..... أبحث عن اي شيء ...عن اي شيء يجعلني
أفرح في كل يوم أنا هكذا ...أمام الأصحاب أضحك ...أحاول المساعده ...أحب أن أفرحهم
ولكن قلبي
حزين يتكلم بصمت مذعور حتى لا أحد يسمع صوت حزني ...حتى لا يبكي يارب يارب
ماذا صنعت انا ؟؟!! ماذا ارتكبت ؟؟!! لا أشكي إلا لك ياربي ... أنت منقذي ولكني تعبت
تعبت من كثرت امتحانات .......
تعبت من هذا الصبر ..... الذي يجثم فوق إحساسي .... من أين أبدأ ...؟؟! من حبيبي
أو من صديقاتي ...
أو من أهلي .... أو من القدر .... أم من هذه الأيام ... كلها تكرهني .... لا كلها تحبني ...
من المخطئ أنا أو هذه الأشياء
أكتفيت أنا .... تعبت ..... صبرت صبرت ....
وعندما أتحدث يقولون لا تنظر لفوق ... أنظر لمن هم في مستواك ...
. وانا لا أعرف ماهو مستواي ....
أيام تمضي وقبري سوف ابدأ بحفره من هذا اليوم
............. ولكن لن يكون أي قبر
سوف يكون قبر سيد الأحزان
في أرض لا تعرف الحرمان
** لا تغيــبي عنــي **
ذكريات مستقبلي
صاحبه القلم المجروح
...الذي أحاول أن أرسمه بقلمي البائس وسطوري العتيقة .....
اليوم السهر يرافقني وجفوني ترفض النوم .... أسرح بأفكاري بأيام مستقبلي الذي أريد بنائه
....ولكن أرتطمت بصخره
قاسية كأنها صوان اسمها الذكريات ....ذكرياتي أنا.....قد لا أكون قد تعلمت الكثير من هذه الذكريات
التي تربطني بماضٍ أسود ....حاولت أن أخفف عن نفسي....فكرت ومن ثم
أخذت أراقب شروق الشمس
ولكن كانت قاسية بكل المعاني .... أعرف بأني أفقد حروفي كل يوم ولكن أحاول أن أبحر في
صيحات كلماتي بين هذه السطور العاجزة عن تصوير ما يدور في نفسي ..
.... أبكي على أيامي على حزني .......
تعبت ...تعبت ....دمعة تعانق عيوني ....
أريد أن أشكي أريد أن أبوح ولكن من هو الذي ينتظر بوحي من يكترث .......
اليوم سوف يذوب بين حنايا هذه الأيام ....
.ويصبح ذكرى من ذكريات الزمن .....ولكن بعد هذا اليوم الذي لا أعرف ماذا يخبىء لي ......
هل استطيع ان أرى ذلك الغروب الحزين ..... حين يعلن النهار عن الاستسلام .......
وتختفي الشمس وراء الأفق البعيد .... وتعلن بلونها الأحمر الذي يميل إلى الأصفرار بأنها أنهزمت ....
وتبقى تلك الأيدي التي لا تريد أن تذهب معانقة السماء ......
ذلك الغروب الذي يضيف إلى كلماتي رونقها الخاص ....
هي سنين تمضي كالحصان يريد أن يرج الأرض بأقدامه ...هي ذكريات ....
هي ذكرياتي وأحزاني أنها تحزن لشروق الشمس وتفرحه لغروبها ....
أقولها بأعلى صوتي ودموع تعانق عيني أني تعبت .......تعبت
أريد سند لي
رفيقي لدربي
معلماً لكلماتي
لقد سئمت حياتي
سئمت حزني
كرهت نفسي
أبكي ياقلمي واشرح تعابير يأسي ..... أبحث عن اي شيء ...عن اي شيء يجعلني
أفرح في كل يوم أنا هكذا ...أمام الأصحاب أضحك ...أحاول المساعده ...أحب أن أفرحهم
ولكن قلبي
حزين يتكلم بصمت مذعور حتى لا أحد يسمع صوت حزني ...حتى لا يبكي يارب يارب
ماذا صنعت انا ؟؟!! ماذا ارتكبت ؟؟!! لا أشكي إلا لك ياربي ... أنت منقذي ولكني تعبت
تعبت من كثرت امتحانات .......
تعبت من هذا الصبر ..... الذي يجثم فوق إحساسي .... من أين أبدأ ...؟؟! من حبيبي
أو من صديقاتي ...
أو من أهلي .... أو من القدر .... أم من هذه الأيام ... كلها تكرهني .... لا كلها تحبني ...
من المخطئ أنا أو هذه الأشياء
أكتفيت أنا .... تعبت ..... صبرت صبرت ....
وعندما أتحدث يقولون لا تنظر لفوق ... أنظر لمن هم في مستواك ...
. وانا لا أعرف ماهو مستواي ....
أيام تمضي وقبري سوف ابدأ بحفره من هذا اليوم
............. ولكن لن يكون أي قبر
سوف يكون قبر سيد الأحزان
في أرض لا تعرف الحرمان
** لا تغيــبي عنــي **
ذكريات مستقبلي
صاحبه القلم المجروح