تتجه النية لدي مسؤولي لجنة الكرة لقبول العرض الذي تقدم به نادي باناثينايكوس اليوناني لشراء الأنجولي فلافيو خلال فترة الانتقالات الشتوية مقابل مليون يورو، وذلك بعد إصرار اللاعب علي الرحيل لخوض تجربة الاحتراف الأوروبي، ورفضه فكرة تجديد عقده مع الأهلي رغم الإغراءات المالية التي عرضت عليه.
وفقا لمصدر مطلع بالجهاز الفني فإن مسؤولي اللجنة قرروا في اجتماعهم الأخير عرض اللاعب للبيع، وقبول أي عرض يأتيه للاستفادة من عائد بيعه
وخلال الاجتماع أبدي حسن حمدي، رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب ضيقهما الشديد لإصرار عماد متعب علي الرحيل، رغم المحاولات المكثفة معه لإثنائه عن الرحيل.
وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن عقد متعب مع النادي يتضمن شرطا جزائيا يتيح له حرية الرحيل بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي يحق له الرحيل كما يشاء لأي نادٍ أوروبي دون قيد أو شرط، كما كان الوضع بالنسبة لزميله محمد شوقي لاعب الوسط الذي ضغط بالشرط الجزائي من أجل الاحتراف بنادي ميدلزبره الإنجليزي.
أضاف أنه لهذا السبب كثّف حسام البدري، مدير الكرة، من مفاوضاته معه قبل عدة أشهر لإقناعه بالتجديد لكنه أخفق في مهمته.
وأوضح أن مسؤولي اللجنة ما كانوا ليوافقوا علي رحيل متعب وفلافيو معاً في هذا التوقيت دون أن يكون الأمر بعيدا عن أيديهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه اللجنة مأزقا جديدا بخصوص التونسي أنيس بوجلبان لاعب الوسط، بسبب وجود شرط جزائي في عقده ينص علي إمكانية رحيله بعد نهاية الموسم الجاري مقابل دفع ٢٠٠ ألف دولار للنادي أي أقل مما عرضه نادي الترجي التونسي لشرائه وهو ٤٠٠ ألف دولار.
ويخشي مسؤولو اللجنة استغلال اللاعب هذا البند في الرحيل للنادي التونسي أو أي نادٍ خليجي آخر بالاتفاق مع وكيل أعماله، وبالتالي يضيع علي خزينة النادي فارق السعر.
في الوقت نفسه جاء تمسك المدير الفني مانويل جوزيه باللاعب ورفضه فكرة التفريط فيه بسبب النقص العددي في مركزه بعد رحيل محمد شوقي وإعارة حسن مصطفي ليضع اللجنة في موقف حرج للغاية حيث لا يمكنها قبول بيعه في الوقت الراهن للترجي تجنبا لإغضاب المدير الفني.
الأمر المؤكد أن ملف اللاعبين الثلاثة بات صداعا حقيقيا لمسؤولي اللجنة، خصوصا أن أحدا لا يرغب في رحيل ثنائي الهجوم متعب وفلافيو لتأكدهم أن الفريق سيفتقد جهودهم، كما حدث مع محمد شوقي لاعب الوسط، الذي شهد خط الوسط هبوطا نسبيا في أدائه بعد رحيله إلي الدوري الإنجليزي.
وتحسبا لرحيل ثنائي الهجوم فإن اللجنة تبدأ مساعي حثيثة للبحث عن رأس حربة أجنبي متميز لتدعيم خط الهجوم تجنباً لأي خلل يمكن أن يحدث.
ويأمل الجميع العثور علي ضالتهم المنشودة خلال مباريات أمم أفريقيا التي ستستضيفها غانا، وهو ما سبق لـ«المصري اليوم» أن انفردت بنشره في أعداد سابقة
امصدر المصري اليوم
وفقا لمصدر مطلع بالجهاز الفني فإن مسؤولي اللجنة قرروا في اجتماعهم الأخير عرض اللاعب للبيع، وقبول أي عرض يأتيه للاستفادة من عائد بيعه
وخلال الاجتماع أبدي حسن حمدي، رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب ضيقهما الشديد لإصرار عماد متعب علي الرحيل، رغم المحاولات المكثفة معه لإثنائه عن الرحيل.
وكشف المصدر عن مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيده أن عقد متعب مع النادي يتضمن شرطا جزائيا يتيح له حرية الرحيل بنهاية الموسم الجاري، وبالتالي يحق له الرحيل كما يشاء لأي نادٍ أوروبي دون قيد أو شرط، كما كان الوضع بالنسبة لزميله محمد شوقي لاعب الوسط الذي ضغط بالشرط الجزائي من أجل الاحتراف بنادي ميدلزبره الإنجليزي.
أضاف أنه لهذا السبب كثّف حسام البدري، مدير الكرة، من مفاوضاته معه قبل عدة أشهر لإقناعه بالتجديد لكنه أخفق في مهمته.
وأوضح أن مسؤولي اللجنة ما كانوا ليوافقوا علي رحيل متعب وفلافيو معاً في هذا التوقيت دون أن يكون الأمر بعيدا عن أيديهم.
يأتي هذا في الوقت الذي تواجه فيه اللجنة مأزقا جديدا بخصوص التونسي أنيس بوجلبان لاعب الوسط، بسبب وجود شرط جزائي في عقده ينص علي إمكانية رحيله بعد نهاية الموسم الجاري مقابل دفع ٢٠٠ ألف دولار للنادي أي أقل مما عرضه نادي الترجي التونسي لشرائه وهو ٤٠٠ ألف دولار.
ويخشي مسؤولو اللجنة استغلال اللاعب هذا البند في الرحيل للنادي التونسي أو أي نادٍ خليجي آخر بالاتفاق مع وكيل أعماله، وبالتالي يضيع علي خزينة النادي فارق السعر.
في الوقت نفسه جاء تمسك المدير الفني مانويل جوزيه باللاعب ورفضه فكرة التفريط فيه بسبب النقص العددي في مركزه بعد رحيل محمد شوقي وإعارة حسن مصطفي ليضع اللجنة في موقف حرج للغاية حيث لا يمكنها قبول بيعه في الوقت الراهن للترجي تجنبا لإغضاب المدير الفني.
الأمر المؤكد أن ملف اللاعبين الثلاثة بات صداعا حقيقيا لمسؤولي اللجنة، خصوصا أن أحدا لا يرغب في رحيل ثنائي الهجوم متعب وفلافيو لتأكدهم أن الفريق سيفتقد جهودهم، كما حدث مع محمد شوقي لاعب الوسط، الذي شهد خط الوسط هبوطا نسبيا في أدائه بعد رحيله إلي الدوري الإنجليزي.
وتحسبا لرحيل ثنائي الهجوم فإن اللجنة تبدأ مساعي حثيثة للبحث عن رأس حربة أجنبي متميز لتدعيم خط الهجوم تجنباً لأي خلل يمكن أن يحدث.
ويأمل الجميع العثور علي ضالتهم المنشودة خلال مباريات أمم أفريقيا التي ستستضيفها غانا، وهو ما سبق لـ«المصري اليوم» أن انفردت بنشره في أعداد سابقة
امصدر المصري اليوم