أنا رجل بلا اسم وبلا عنوان
ما الذي يعنية لكي أسماء تلك الرجال
فانا بحار ناشدت وحدي ذاك العنفوان
ومازلت وحدي بين أمواج العمر رحال
ومر الريح تحملني .. إلى اى زمان
أجوب الصفر منخملا بين اهدابى مشتعل
ولا أَكن الهدوء لأي من إنسان
تتغلب على طباعي .. احرقها . وتشعل
اى من يقترب من تلك الأحزان
أنا أصداء رجل بات محطم بات بلا أمال
بسحابة الشتاء الحزينة أتلبد اخذ منها
الأمان
عوضاً عن بنى الإنسان
اسبر أسير الشوق بلا حكمة
اغرق وحدي . وأفيق على طوفان
استعمر ارض الحزن وحدي أجوبها حافي القدمين
اخرطها من أعلى الجبال إلى الشوفان
عاري صدري ولا يتأثر بحرارة شمس
ولا عندما يكون الجليد في ذوبان
أترجل على ترنيمة الهمس
بلا وعى بلا حسبان
ما كل ما أحببت ( أنثى )
وما كل من احبتنى (حبيبتي)
يستوقفني هذا الهذيان
وأتمدد على فراش الكسل
تهدأ اعصابى من كثرة الكتمان
تعلو أصوات الموسيقى من حولي
يهدءا كبدي أتحول إلى إنسان
بعد ما كنت منذ لحظة شريد النفس
لا اعرف اى من الأنواع انتمى وبلا آخذان
ارتدى بدلتى التي اهدتنى إياها
سوداء ألون وفى معطفها ذاك الخردزان
أغيب عنى الوعي برحلة زفافنا اتوة بين
العرس وبين أميرة ملك هذا الزمان
وأنا احسدها بجمالها وبرقتها
تتبعثر كلماتي وأكون أنا الإنسان
وهو ذاك الجسد الذي حتطمة بيديها وبلا عفوان
تشتد اعصابى اختنق يتكسر كوب الخمر بيدي
وأعود إلى واقع أصبح لي بلا أمان
اخلع عنى سترتي فقد اشتدت حرارة جسدي
وأوشكت على الغليان
تستوقفني براءة طفلة وهُنا
يخفق القلب بلا عصيان
بلا نزف في المشاعر
بلا أحزان
أتوقف
ا
ح
ز
ر
.....................
ودمعة من العين تعصيني تأبى الزوال تتجمد
على خد أصبح مضغة
والسبب فيها ... الزمان
أشعل سيجارتي بلا وعى من الخلف اشتم عطرها
تدمع عيني أكثر .. وهُنا قررت العودة لذاك المكان
ظلام دامس
وستار الحزن يتدلى من حولها يغلف الأجواء
وتساقط الثلج اكنفني في ذاك الركن الدافئ
أعلنت غضبى على كل أنواع الشتاء
استيقظ من حلم كان يغمرني من كل الأنحاء
بسطوع شمس ليوم جديد وصوت غريب
بعد تجميع كثيف أيقنت أنة غراب
يالا ذالك اليوم المشؤم
صباح عكر بعد غياب النجوم
اكرهة اختنق من صوتة
اهددة بترك المكان أو الصمت أبدا في قبر الغيوم
أتوقف
....................
عائد إلى نفس المكان
وصوت الغراب يتلاشى مع الوقت
وتتراجع خطى النزف إلى الخلف بتأني
اخلد إلى نومي يتوقف حلمي ويخذلني
هنُا فقد علمت
أنها
نوبات جنون تستوقفني
لأتعلم
وأبوح بسري وأتكلم
ولكن.!
هل لك يا قلم أنت تتكلم
عنى
....................
ومازال في محبرتي حبر
يكفى لأخط بها كل
نوباتي
منقــــــــــــــــــــــــــــول