وبعيدا عما ينشر عنهما في وسائل الاعلام وتصريحاتهما الوردية الكاذبة التي يدليان بها من دول النفط والخليج رصدت «الفجر» حياتهما عن قرب.
وكانت المفاجأة الأولي أن وائل جمعة مازال حتي الآن يبكي احترافه الذي أجبر عليه من قبل إدارة النادي الأهلي، ويشعر جمعة أنه كان بالفعل أول ضحايا ثورة إدارة النادي علي اللاعبين الكبار سنا في الفريق، ويعترف المدافع الكبير لكل المقربين إليه أنه لم يكن يرغب في الاحتراف بهذه الطريقة الاجبارية وأنه يشعر بأنه يقضي عقوبة في المنفي القطري بعد أن غابت عنه أشعة شمس النجومية والجماهيرية في الدوحة، حتي أنه قام بالاتصال بزوجته لكي تنهي اجراءاتها للحاق به والعيش معه في المنفي رغم أن فترة الاعارة 6 أشهر فقط من بينها شهران علي الأقل سيكون خلالهما مع المنتخب الوطني خلال فترة الاعداد لبطولة كأس الأمم الإفريقية قبل أن يرافق بعثة المنتخب إلي غانا.
أما اللاعب الثاني حسن مصطفي فقد اعترف بالخطأ الذي ارتكبه في حق نفسه عندما فشل في إثبات ذاته وفرض نفسه لاعباً أساسيا في الأهلي خاصة بعد رحيل زميله محمد شوقي للاحتراف في ميدلسبره الانجليزي.. وهو الاعتراف الذي خرج في الحديث الذي اجرته إحدي الصحف السعودية مع حسن مصطفي بعد ارتدائه فانلة الوحدة وقال حسن بالحرف الواحد: أنا أخطأت في حق نفسي عندما منحني البرتغالي مانويل جوزيه الفرصة كاملة لاثبات ذاتي بعد رحيل زميلي محمد شوقي ولكنني لم انتهز هذه الفرصة ولهذا ابتعدت عن التشكيل الاساسي، وظننت في بداية الأمر أن جوزيه يحاربني بصفة شخصية.. وأكد حسن مصطفي أنه سيعود للأهلي فور انتهاء فترة اعارته بالنادي السعودي نافيا رغبته في العودة لارتداء فانلة الزمالك كما ردد البعض أثناء حدوث أزمة بينه وبين مانويل جوزيه، بل قال بالحرف الواحد، الاعتزال أفضل عندي من اللعب لأي ناد آخر في مصر غير الأهلى
المصدر الفجر
منقول