مع الإعتذار لأصدقائي من جماهير الترجي التونسي أسمحو لي أن أطلق هتافكم المفضل على فريق الزمالك المصري لانه يستحق أن نطلق عليه هذا اللقب وهو زمالك يا دولة .
والسبب – صدقوني – ليس له علاقة بالتعادل العجيب مع الألمونيوم في أخر مباريات الأبيض في الدوري المصري ولكن السبب هو أنه إذا ما بحثت في جميع أنحاء العالم لن تجد فريق أو نادي مثل الزمالك وإن كنا قد قلنا من قبل أن الأهلي هو – صانع البسمة – للمصريين ثم أصبح هو من أصاب المصريين بصدمة خسارة اللقب الأفريقي في عرينه وبين جماهيره فإننا لن نجد في مثل هذا التوقيت من يستحق لقب – الدولة – إلا الزمالك لماذا ؟
أين ستجد نادي لا يعرف – سبب إنهياره – أي مسئول فيه أو فرد من – شعبه – جمهوره يعني أو العاملين فيه أو اللاعبين ؟؟
أين ستجد نادي – يمشي على سطر ويسيب عشرين سطر – مثل الزمالك على مدار تاريخه وكأنه يتمسك دائما بأن يكون –حالة – تثير الجدل دائما .
أين ستجد نادي - يتكلم عنه الجميع في نفس الوقت – ويخرج – غسيله – دائما الى الخارج حتى يتعرف كل منافسيه على كل قضاياه الداخلية والخارجية وكل المصاعب والمشاكل الموجودة بداخله تكون متاحة للجميع وفي أي وقت .
أين ستجد – أبناء نادي – يتمنون الفرار منه كما يحدث في الزمالك – وكما حدث مع شباب سفن الموت الذاهبة إلى أيطاليا ؟؟ - فلن تجد مخلصين بعمنى الكلمة لنادي الزمالك إلا نادرا فهناك من يريد أن يبني إسم لنفسه على حساب الزمالك وهناك من لا يبني إسم لا لنفسه ولا لناديه ولا يهتم بأي شئ وهناك من يتخذ من كره أي شئ غير زملكاوي وسيلة للوصول الى قلب الزملكاوية ! وهكذا الأمور كلها – معجونة بماء عفاريت – داخل نادي الزمالك كما هو حالك يا دولة !
أين ستجد نادي إنشغل كل من ينتمي إليه بمن سيقود النادي في الإنتخابات القادمة لنكتشف أن من هو قادم بالظبط – هو نفسه الموجود حاليا أو كان موجود من قبل أو تابع لمن كانوا موجودين من قبل.. من الأخر – أحمد بالظبط زي الحاج أحمد – والحدق يفهم !
أين ستجد نادي يعلن دائما أن – التغيير قادم – وأن الجديد قادم وأن الحياة حلوة بس نفهمها – وأن الظبط والربط هم شعار النادي ثم تفاجأ بأنه لا يوجد رابط ولا قانون ولا حياة حلوة ولا تغيير ولا اي شئ سوى – أوهام – كما هو حالك يا وطن !
أين ستجد جمهور في العالم يعشق ناديه – بلده – وهو لم يتجرع منه إلا – التريقة من كل خلق الله – والخسارة أغلب الأحيان والفرحة أوقات قليلة .. أين ستجد جمهور يعشق تراب – ملعب ميت عقبة – ولا يجد من من يدوسون عليه إلا كل – إستهانة بمشاعر هؤلاء – وأين ستجد جمهور – شعب – يعشق أرضه كل هذا العشق " ويخربها " وهو لا يدري .. كيف حالك أيها الوطن !
زمالك يا دولة ..التغيير قادم .. الأفضل قادم .. الخير قادم .. والعبور الى المستقبل ... برده قادم ولكن يبقى السؤال ... أي تغيير .. وأي أفضلية .. وأي خير .. وأحمد بالظبط .. زي الحاج أحمد !!
والسبب – صدقوني – ليس له علاقة بالتعادل العجيب مع الألمونيوم في أخر مباريات الأبيض في الدوري المصري ولكن السبب هو أنه إذا ما بحثت في جميع أنحاء العالم لن تجد فريق أو نادي مثل الزمالك وإن كنا قد قلنا من قبل أن الأهلي هو – صانع البسمة – للمصريين ثم أصبح هو من أصاب المصريين بصدمة خسارة اللقب الأفريقي في عرينه وبين جماهيره فإننا لن نجد في مثل هذا التوقيت من يستحق لقب – الدولة – إلا الزمالك لماذا ؟
أين ستجد نادي لا يعرف – سبب إنهياره – أي مسئول فيه أو فرد من – شعبه – جمهوره يعني أو العاملين فيه أو اللاعبين ؟؟
أين ستجد نادي – يمشي على سطر ويسيب عشرين سطر – مثل الزمالك على مدار تاريخه وكأنه يتمسك دائما بأن يكون –حالة – تثير الجدل دائما .
أين ستجد نادي - يتكلم عنه الجميع في نفس الوقت – ويخرج – غسيله – دائما الى الخارج حتى يتعرف كل منافسيه على كل قضاياه الداخلية والخارجية وكل المصاعب والمشاكل الموجودة بداخله تكون متاحة للجميع وفي أي وقت .
أين ستجد – أبناء نادي – يتمنون الفرار منه كما يحدث في الزمالك – وكما حدث مع شباب سفن الموت الذاهبة إلى أيطاليا ؟؟ - فلن تجد مخلصين بعمنى الكلمة لنادي الزمالك إلا نادرا فهناك من يريد أن يبني إسم لنفسه على حساب الزمالك وهناك من لا يبني إسم لا لنفسه ولا لناديه ولا يهتم بأي شئ وهناك من يتخذ من كره أي شئ غير زملكاوي وسيلة للوصول الى قلب الزملكاوية ! وهكذا الأمور كلها – معجونة بماء عفاريت – داخل نادي الزمالك كما هو حالك يا دولة !
أين ستجد نادي إنشغل كل من ينتمي إليه بمن سيقود النادي في الإنتخابات القادمة لنكتشف أن من هو قادم بالظبط – هو نفسه الموجود حاليا أو كان موجود من قبل أو تابع لمن كانوا موجودين من قبل.. من الأخر – أحمد بالظبط زي الحاج أحمد – والحدق يفهم !
أين ستجد نادي يعلن دائما أن – التغيير قادم – وأن الجديد قادم وأن الحياة حلوة بس نفهمها – وأن الظبط والربط هم شعار النادي ثم تفاجأ بأنه لا يوجد رابط ولا قانون ولا حياة حلوة ولا تغيير ولا اي شئ سوى – أوهام – كما هو حالك يا وطن !
أين ستجد جمهور في العالم يعشق ناديه – بلده – وهو لم يتجرع منه إلا – التريقة من كل خلق الله – والخسارة أغلب الأحيان والفرحة أوقات قليلة .. أين ستجد جمهور يعشق تراب – ملعب ميت عقبة – ولا يجد من من يدوسون عليه إلا كل – إستهانة بمشاعر هؤلاء – وأين ستجد جمهور – شعب – يعشق أرضه كل هذا العشق " ويخربها " وهو لا يدري .. كيف حالك أيها الوطن !
زمالك يا دولة ..التغيير قادم .. الأفضل قادم .. الخير قادم .. والعبور الى المستقبل ... برده قادم ولكن يبقى السؤال ... أي تغيير .. وأي أفضلية .. وأي خير .. وأحمد بالظبط .. زي الحاج أحمد !!