تفاصيل وصول تامر مطار ومحافظة حلب
=======================
بزيارته الأولى لسورية ، وبعد أن أحيا حفلته الأولى في دمشق ، قصد فنان الشباب تامر حسني حلب الشهباء ، ليحيي حفلته الثانية ، فحول ليل حلب نهاراً ، ازدحمت الشوارع بشباب حملوا صور فنانهم الغالي ، وبصوت واحد رددوا جميعاً " تيمو...تيمو " .. ليرد " تيمو" بلهجته المصرية اللذيذة " بحبكو أوي"...
====================
====================
عكس السير استقبل تامر حسني في المطار ، وعلى الرغم من وجودنا بوقت مبكر إلا أن محبي تامر سبقونا ، فوقفوا جميعاً يراقبون الشاشة الصغيرة ، والتي أظهرت في الساعة الثانية والثلث الطيارة التي نقلت تامر إلى حلب .
وما أن حطت الطيارة حتى تعالت الأصوات ، بين مصفق ومصفر ، ومغنية ومزغردة ، وأخيراً ظهر تامر حسني ، فارتفعت آلات التصوير والموبيلات لتلتقط الصور التذكارية ، وعلى أنغام أغاني تامر التي رددها الحاضرون حيا تامر محبيه ، الذين لم يستطع عناصر الأمن منعهم من الوصول لتامر وتقديم الزهور ، التي احتضنها بابتسامة لم تفارق شفتيه.
وعلى باب المطار صعد تامر على ظهر سيارته ، وحيا محبيه ، ونثر فوقهم الأزهار ، لتصعد من بينهم فتاة احتضنت تامر طويلاً ، ووقفت إلى جانبه قبل أن ينزلها عناصر الأمن مغماً عليها ، فجلست إلى جانب فتاة أخرى أغمي عليها بعد أن منعها عناصر الأمن من الحصول على ثياب تامر.
وانطلق موكب من السيارات ، كزفة لعريس ، رافقت سيارة تامر ، التي جالت شوارع حلب قبل أن تصل إلى فندق الشيراتون حيث نزل ليرتاح .
=====================
=====================
ازدحام الجماهير أخر الحفلة ساعتين ... وأخيراً تامر يغني
===============================
وفي نادي فينيسيا أكثر من 4000 شاب وفتاة انتظروا ، ومثلهم انتظر خارج الصالة ، وقفوا لأكثر من ساعتين ينتظرون تامر ، الذي أخره احتشاد الجماهير ، الذين رافقوه من الفندق حتى الصالة ، وفي تمام التاسعة بدأت الحفلة.
وما أن ظهر تامر على خشبة المسرح حتى تعالت الأصوات ، أكثر من دقيقتين من التصفيق والتصفير ، ردها تامر بكلمات بسيطة اعتذر فيها عن التأخير ، وحيا جماهيره ، لتبدأ الحفلة .
فاشتعلت الأجواء ، الكل يغني ، والكل يصفق ، والكل يرقص .... وملأت الورود خشبة المسرح ، وبدأت الهدايا والمناديل تطير إلى المسرح ، ليحملها تامر ويقبلها .
========================
========================
تامر يغني " سورية يابنت الأيه"
=================
عكس السير رصد أجواء الحفلة فكانت مجموعة من اللقاءات مع محبي تامر، الذين أجمعوا على روعة الحفلة ، وأكدوا محبتهم لتامر أو " تيمو " كما أحبوا أن يسموه.
أحمد وقف لأكثر من 5 ساعات يتنظر تامر وقال مبتسماً " مع أني تعبت بس كلو فدا تامر ".
وفي الطرف الآخر وقفت مجموعة الفتيات ، يصفقن ويغنين ، منى قباني (إحداهن) قالت لـ عكس السير " الحفلة بتجنن ، جينا أنا ورفقاتي لنحضر تامر ، أكتر من 15 صبية ، وكلياتنا منقول منحبك يا تامر " ورددوها جميعاً.
وعلى المسرح استمرت الحفلة ، وتوالت الأغاني ، بين أغان راقصة وأخرى رومنسية ، تفاعل معها الحضور ، ومع انطلاق موسيقا أغنية " يابنت الأيه " توقف تامر عن الغناء ووجه تحية لسورية ، ولشعب سورية ولقائدها الدكتور بشار الأسد ، وجاءت الأغنية التي رددها تامر مع تعديل بسيط فقال " ياسورية يابنت الأيه "
كما أكد تامر في العديد من الوقفات انتماء والدته لسورية ، وقالها مفتخراً " أمي سورية ".
حالات الإغماء لا تعد ولا تحصى ...والهلال الأحمر كان حاضراً
===================================
وعلى الرغم من كثرة عدد عناصر الأمن الذين أحاطو بتامر ، استطاع عدد من الشباب والصبايا الوصول إلى خشبة المسرح ، فاحتضنهم تامر ، والتقطوا الصور التذكارية معه.
وبين الجمهور سقطت العديد من حالات الإغماء ، منهم ممن صعد إلى خشبة المسرح ، ومنهم ممن لم يستطع الوصول لتامر.
هشام ابن الـ18 عاماً والذي ادعى بأنه يشبه تامر، وقف يبكي لعدم استطاعته الوصول لتامر ، وبد دقاق من البكاء سقط هشام مغمياً عليه ، فأسرع متطوعوا الهلال الأحمر ، وقاموا بالإسعافات الأولية اللازمة.
فتمكنت إسعافات الهلال الأحمرمن إعادة هشام لوعيه ، ولكنها لم تتمكن من إيقاف الدموع التي تابع هشام ذرفها ، وقال هشام لـ عكس السير " أتيت من القرداحة لأحضر الحفلة ، وأنا أموت بتامر ، ولكنني لا أستطيع الوصول إليه " .
وقالت أحدى متطوعات الهلال الأحمر " عادة ما نواجه حالات إغماء في الحفلات ، ولكنها تكون بين الفتيات ، أما في حفلة تامر ، فعدد الشباب الذين أغمي عليهم أكبر ".
و عن دور الهلال الأحمر في الحفلات قالت ريم خواتمي (متطوعة في الهلال) " نحن ندعى من قبل منظمي الحفلات لنقوم بالإسعافات الأولية التي نستطيع من خلالها الحفاظ على سلامة الجمهور
وعن عدد حلات الإغماء أكد أحد المتطوعين في الهلال لـ عكس السير بأنها " لا تعد ولا تحصى".
======================
======================
الحفلة التي استمرت لساعتين ، انتهت بخروج الفنان تامر من باب المطبخ تفادياً للإزدحام الذي تبعه إلى المطبخ ، ولكن عناصر الأمن تمكنوا هذه لمرة من السيطرة على الوضع ، وإخراج تامر بسلام .
كواليـــــــــــــس وطرائف
============
** بعد أن علم أهالي حلب بأن أم تامر سورية توجه عدد كبير من الفتيات إلى فندق الشيراتون ، وادعوا بأنهم بنات خالاته وطلبوا رؤيته ، وقد فاق عدد بنات خالاته الـ 50 ، وعندما وصلت خالته الحقيقة لم يصدقها عناصر الأمن.
**على الرغم من دقة التنظيم فقد اعترضت الحفلة بعض المشاكل بين عناصر الأمن ، ومرافقة تامر حسني.
**نتيجة لعدد الحضور الكبير اضطر بعضهم ممن دخل ببطاقة تتضمن كرسياً للجلوس بأن يبقى واقفاً ، فوجه المنظمون العديد من الإعتذارات لهم.
**اضطر عدد كبير من الجمهور للجلوس على الأرض لأكثر من ساعتين بسبب تأخر تامر عن الموعد لمحدد.
**أيضاً وبسبب الحضور الكبير فقد تجمع البخار الناتج عن التنفس في سقف الصالة ، وتحول بعد مضي الوقت إلى قطرات ، فأمطرت الصالة على الجمهور بالرغم من عدم وجود الغيوم.
**مزق بعض الشبان الستار الذي يغطي صالة فينيسيا ليتثنى لهم رؤية تامر من خارج الصالة.
**وصل عدد آلات التصوير وأجهزة الموبايل التي كانت تصور تامر لحوالي الـ4000 ، أي بعدد الحضور.
**يذكر بأن حفلة تامر حسني من تنظيم شركة اكسترا فاغنر وبرعاية مجموعة من الشركات السورية.
=====================
=======================
بزيارته الأولى لسورية ، وبعد أن أحيا حفلته الأولى في دمشق ، قصد فنان الشباب تامر حسني حلب الشهباء ، ليحيي حفلته الثانية ، فحول ليل حلب نهاراً ، ازدحمت الشوارع بشباب حملوا صور فنانهم الغالي ، وبصوت واحد رددوا جميعاً " تيمو...تيمو " .. ليرد " تيمو" بلهجته المصرية اللذيذة " بحبكو أوي"...
====================
====================
عكس السير استقبل تامر حسني في المطار ، وعلى الرغم من وجودنا بوقت مبكر إلا أن محبي تامر سبقونا ، فوقفوا جميعاً يراقبون الشاشة الصغيرة ، والتي أظهرت في الساعة الثانية والثلث الطيارة التي نقلت تامر إلى حلب .
وما أن حطت الطيارة حتى تعالت الأصوات ، بين مصفق ومصفر ، ومغنية ومزغردة ، وأخيراً ظهر تامر حسني ، فارتفعت آلات التصوير والموبيلات لتلتقط الصور التذكارية ، وعلى أنغام أغاني تامر التي رددها الحاضرون حيا تامر محبيه ، الذين لم يستطع عناصر الأمن منعهم من الوصول لتامر وتقديم الزهور ، التي احتضنها بابتسامة لم تفارق شفتيه.
وعلى باب المطار صعد تامر على ظهر سيارته ، وحيا محبيه ، ونثر فوقهم الأزهار ، لتصعد من بينهم فتاة احتضنت تامر طويلاً ، ووقفت إلى جانبه قبل أن ينزلها عناصر الأمن مغماً عليها ، فجلست إلى جانب فتاة أخرى أغمي عليها بعد أن منعها عناصر الأمن من الحصول على ثياب تامر.
وانطلق موكب من السيارات ، كزفة لعريس ، رافقت سيارة تامر ، التي جالت شوارع حلب قبل أن تصل إلى فندق الشيراتون حيث نزل ليرتاح .
=====================
=====================
ازدحام الجماهير أخر الحفلة ساعتين ... وأخيراً تامر يغني
===============================
وفي نادي فينيسيا أكثر من 4000 شاب وفتاة انتظروا ، ومثلهم انتظر خارج الصالة ، وقفوا لأكثر من ساعتين ينتظرون تامر ، الذي أخره احتشاد الجماهير ، الذين رافقوه من الفندق حتى الصالة ، وفي تمام التاسعة بدأت الحفلة.
وما أن ظهر تامر على خشبة المسرح حتى تعالت الأصوات ، أكثر من دقيقتين من التصفيق والتصفير ، ردها تامر بكلمات بسيطة اعتذر فيها عن التأخير ، وحيا جماهيره ، لتبدأ الحفلة .
فاشتعلت الأجواء ، الكل يغني ، والكل يصفق ، والكل يرقص .... وملأت الورود خشبة المسرح ، وبدأت الهدايا والمناديل تطير إلى المسرح ، ليحملها تامر ويقبلها .
========================
========================
تامر يغني " سورية يابنت الأيه"
=================
عكس السير رصد أجواء الحفلة فكانت مجموعة من اللقاءات مع محبي تامر، الذين أجمعوا على روعة الحفلة ، وأكدوا محبتهم لتامر أو " تيمو " كما أحبوا أن يسموه.
أحمد وقف لأكثر من 5 ساعات يتنظر تامر وقال مبتسماً " مع أني تعبت بس كلو فدا تامر ".
وفي الطرف الآخر وقفت مجموعة الفتيات ، يصفقن ويغنين ، منى قباني (إحداهن) قالت لـ عكس السير " الحفلة بتجنن ، جينا أنا ورفقاتي لنحضر تامر ، أكتر من 15 صبية ، وكلياتنا منقول منحبك يا تامر " ورددوها جميعاً.
وعلى المسرح استمرت الحفلة ، وتوالت الأغاني ، بين أغان راقصة وأخرى رومنسية ، تفاعل معها الحضور ، ومع انطلاق موسيقا أغنية " يابنت الأيه " توقف تامر عن الغناء ووجه تحية لسورية ، ولشعب سورية ولقائدها الدكتور بشار الأسد ، وجاءت الأغنية التي رددها تامر مع تعديل بسيط فقال " ياسورية يابنت الأيه "
كما أكد تامر في العديد من الوقفات انتماء والدته لسورية ، وقالها مفتخراً " أمي سورية ".
حالات الإغماء لا تعد ولا تحصى ...والهلال الأحمر كان حاضراً
===================================
وعلى الرغم من كثرة عدد عناصر الأمن الذين أحاطو بتامر ، استطاع عدد من الشباب والصبايا الوصول إلى خشبة المسرح ، فاحتضنهم تامر ، والتقطوا الصور التذكارية معه.
وبين الجمهور سقطت العديد من حالات الإغماء ، منهم ممن صعد إلى خشبة المسرح ، ومنهم ممن لم يستطع الوصول لتامر.
هشام ابن الـ18 عاماً والذي ادعى بأنه يشبه تامر، وقف يبكي لعدم استطاعته الوصول لتامر ، وبد دقاق من البكاء سقط هشام مغمياً عليه ، فأسرع متطوعوا الهلال الأحمر ، وقاموا بالإسعافات الأولية اللازمة.
فتمكنت إسعافات الهلال الأحمرمن إعادة هشام لوعيه ، ولكنها لم تتمكن من إيقاف الدموع التي تابع هشام ذرفها ، وقال هشام لـ عكس السير " أتيت من القرداحة لأحضر الحفلة ، وأنا أموت بتامر ، ولكنني لا أستطيع الوصول إليه " .
وقالت أحدى متطوعات الهلال الأحمر " عادة ما نواجه حالات إغماء في الحفلات ، ولكنها تكون بين الفتيات ، أما في حفلة تامر ، فعدد الشباب الذين أغمي عليهم أكبر ".
و عن دور الهلال الأحمر في الحفلات قالت ريم خواتمي (متطوعة في الهلال) " نحن ندعى من قبل منظمي الحفلات لنقوم بالإسعافات الأولية التي نستطيع من خلالها الحفاظ على سلامة الجمهور
وعن عدد حلات الإغماء أكد أحد المتطوعين في الهلال لـ عكس السير بأنها " لا تعد ولا تحصى".
======================
======================
الحفلة التي استمرت لساعتين ، انتهت بخروج الفنان تامر من باب المطبخ تفادياً للإزدحام الذي تبعه إلى المطبخ ، ولكن عناصر الأمن تمكنوا هذه لمرة من السيطرة على الوضع ، وإخراج تامر بسلام .
كواليـــــــــــــس وطرائف
============
** بعد أن علم أهالي حلب بأن أم تامر سورية توجه عدد كبير من الفتيات إلى فندق الشيراتون ، وادعوا بأنهم بنات خالاته وطلبوا رؤيته ، وقد فاق عدد بنات خالاته الـ 50 ، وعندما وصلت خالته الحقيقة لم يصدقها عناصر الأمن.
**على الرغم من دقة التنظيم فقد اعترضت الحفلة بعض المشاكل بين عناصر الأمن ، ومرافقة تامر حسني.
**نتيجة لعدد الحضور الكبير اضطر بعضهم ممن دخل ببطاقة تتضمن كرسياً للجلوس بأن يبقى واقفاً ، فوجه المنظمون العديد من الإعتذارات لهم.
**اضطر عدد كبير من الجمهور للجلوس على الأرض لأكثر من ساعتين بسبب تأخر تامر عن الموعد لمحدد.
**أيضاً وبسبب الحضور الكبير فقد تجمع البخار الناتج عن التنفس في سقف الصالة ، وتحول بعد مضي الوقت إلى قطرات ، فأمطرت الصالة على الجمهور بالرغم من عدم وجود الغيوم.
**مزق بعض الشبان الستار الذي يغطي صالة فينيسيا ليتثنى لهم رؤية تامر من خارج الصالة.
**وصل عدد آلات التصوير وأجهزة الموبايل التي كانت تصور تامر لحوالي الـ4000 ، أي بعدد الحضور.
**يذكر بأن حفلة تامر حسني من تنظيم شركة اكسترا فاغنر وبرعاية مجموعة من الشركات السورية.
=====================