صوره من وسط حياتنا
تحاورت معها في عمق ذاتي وحاورتني
بخلجات قلب صارخه
وشعرت بما يألم الفؤاد
ودمعت عيني لذالك الطفل الذي تعلق به القلب يبكي خوفاً
وتألم دموعه حرقة كنيران ِ
فهذا الطفل له صريخ كبركان تفجر...
ماله إلا أن يردد بأنه لا مفر له
من ذالك الجندي القابع
خلف سلاحه مصوب لذلك الملاك
طفل ليس له سوى الحنان
وأحضانٌ دافئه تجعل البسمة تشرق على ذلك الوجه المنير ..
والقلب الذي يحمله للحنان
له روح تتنفس من يدٌ تلتصق به وبذاتها ترحل معه بعيداً
عن كل من يرسل الضجيج وينهي عالم السكون ؛
أحبتي صورة من واقعنا آلمتني