* إذا كان الأهلي هو "سي السيد" في الكرة المصرية خلال هذا الموسم وحتي الآن لأنه يتربع فوق كرسي العرش من البداية وبفارق كبير عن منافسيه.. فالإسماعيلي هذا الأسبوع يستحق أن نرفع له القبعة. لأنه سجل في لقاء واحد أمام الأوليمبي ستة أهداف هي أعلي رصيد لفريق في مباراة واحدة هذا الموسم. صحيح أنه فاز علي الأوليمبي الذي يحتل المركز الثاني في ذيل القائمة ومهدداً بالهبوط.. ولكن القياس مع الفارق لأن الزمالك هزم الأوليمبي من قبل بهدف من ضربة جزاء مشكوك فيها.. وسبق أن تعادل الفريقان في الاسكندرية.. والأهلي الذي يتصدر الدوري هزم الأوليمبي 5/1 في الدور الأول.
هذه ليست مقارنة بين فرق القمة الثلاثة.. الأهلي والإسماعيلي والزمالك.. لأن المقارنة بكل المقاييس في صالح الأهلي.. لكنها مجرد ملاحظة تستوجب التوقف أمامها هذا الأسبوع وهي لصالح الإسماعيلي الذي كسر القاعدة المصرية الكروية التي تقول إن هدفاً واحداً يكفي لجمع الثلاث نقاط. والهدفان نعمة. والثلاثة إنجاز يستحق المكافآت الخاصة.. وإذا كان الأهلي قد فاز 5/1 علي الأوليمبي في الدور الأول في الاسكندرية.. فالإسماعيلي فاز بنصف دستة وهذا شيء ليس بمستغرب علي الأوليمبي الذي يحتضر ودخل مرماه حتي الآن 36 هدفاً في 21 مباراة.. وبالتالي فالفريق يحتاج إما لنفحة ربانية أو لقرار بزيادة عدد الفرق في البطولة إلي عشرين فريقاً حتي يمكنه البقاء في الأضواء هو وطنطا وبترول أسيوط.. المهم أن الإسماعيلي هو نجم الأسبوع.. ولاعبه عبدالله السعيد هو الهاتريك الوحيد.
والعجيب أن المنياوي الذي تولي العمل كمدير فني اختتم مشواره بستة أهداف في الأوليمبي ومن قبل هزم الأهلي بالثلاثة مما يضع المدرب الجديد الفرنسي نوفو في مأزق ويحير الجميع علي المقارنة مستقبلاً بين الاثنين.
أزمة أهلاوية
صحيح أن الأهلي فاز وتخطي الاتحاد بهدف فيه سم قاتل تجرعه الاتحاد السكندري علي أرضه ووسط جماهيره لأنه جاء في وقت قاتل مثلما حدث في تونس مع الصفاقسي.. والأهلي متخصص في تلك الأهداف التي تعكس أداءً متوازناً وهجوماً مستمراً حتي آخر نفس من المباراة.. ولولا أن عطاء اللاعبين يستمر علي مدار المباراة ما أصبح الأهلي متخصصاً في الأهداف القاتلة واللحظات الأخيرة.. لكن هذا لا ينفي أن الأهلي ظهر أقل من مستواه.. ولا يمكن أن يكون غياب أبو تريكة عن التشكيل يؤثر كل هذا التأثير.. وإلا فجوزيه معه كل الحق في التمسك باللاعب.. وأداء الأهلي يعتبر جرس إنذار قوي للأهلي قبل لقاء النجم الساحلي في السوبر الأفريقي بأثيوبيا وما أدراك وقوة هذه المباريات مع أقطاب الشمال الأفريقي. فالعيب والله أن يخسر ثالث العالم في اليابان من النجم الساحلي علي أرض محايدة وليست تونسية. خاصة أن جوزيه سيعود لقيادة الفريق بصفته القائد الذي يعرف ويحفظ تضاريس الفريق الأحمر. ويجيد فك طلاسم الفرق الأفريقية. كما سيعود أيضاً أبو تريكة الذي أصبح "البعبع" المصري أمام الفرق الأفريقية التي تحفظه وتعرف أنه المفتاح السحري للانتصارات الأهلاوية. خاصة عندما يلعب الفريق أمام الفرق التونسية.
هذه ليست مقارنة بين فرق القمة الثلاثة.. الأهلي والإسماعيلي والزمالك.. لأن المقارنة بكل المقاييس في صالح الأهلي.. لكنها مجرد ملاحظة تستوجب التوقف أمامها هذا الأسبوع وهي لصالح الإسماعيلي الذي كسر القاعدة المصرية الكروية التي تقول إن هدفاً واحداً يكفي لجمع الثلاث نقاط. والهدفان نعمة. والثلاثة إنجاز يستحق المكافآت الخاصة.. وإذا كان الأهلي قد فاز 5/1 علي الأوليمبي في الدور الأول في الاسكندرية.. فالإسماعيلي فاز بنصف دستة وهذا شيء ليس بمستغرب علي الأوليمبي الذي يحتضر ودخل مرماه حتي الآن 36 هدفاً في 21 مباراة.. وبالتالي فالفريق يحتاج إما لنفحة ربانية أو لقرار بزيادة عدد الفرق في البطولة إلي عشرين فريقاً حتي يمكنه البقاء في الأضواء هو وطنطا وبترول أسيوط.. المهم أن الإسماعيلي هو نجم الأسبوع.. ولاعبه عبدالله السعيد هو الهاتريك الوحيد.
والعجيب أن المنياوي الذي تولي العمل كمدير فني اختتم مشواره بستة أهداف في الأوليمبي ومن قبل هزم الأهلي بالثلاثة مما يضع المدرب الجديد الفرنسي نوفو في مأزق ويحير الجميع علي المقارنة مستقبلاً بين الاثنين.
أزمة أهلاوية
صحيح أن الأهلي فاز وتخطي الاتحاد بهدف فيه سم قاتل تجرعه الاتحاد السكندري علي أرضه ووسط جماهيره لأنه جاء في وقت قاتل مثلما حدث في تونس مع الصفاقسي.. والأهلي متخصص في تلك الأهداف التي تعكس أداءً متوازناً وهجوماً مستمراً حتي آخر نفس من المباراة.. ولولا أن عطاء اللاعبين يستمر علي مدار المباراة ما أصبح الأهلي متخصصاً في الأهداف القاتلة واللحظات الأخيرة.. لكن هذا لا ينفي أن الأهلي ظهر أقل من مستواه.. ولا يمكن أن يكون غياب أبو تريكة عن التشكيل يؤثر كل هذا التأثير.. وإلا فجوزيه معه كل الحق في التمسك باللاعب.. وأداء الأهلي يعتبر جرس إنذار قوي للأهلي قبل لقاء النجم الساحلي في السوبر الأفريقي بأثيوبيا وما أدراك وقوة هذه المباريات مع أقطاب الشمال الأفريقي. فالعيب والله أن يخسر ثالث العالم في اليابان من النجم الساحلي علي أرض محايدة وليست تونسية. خاصة أن جوزيه سيعود لقيادة الفريق بصفته القائد الذي يعرف ويحفظ تضاريس الفريق الأحمر. ويجيد فك طلاسم الفرق الأفريقية. كما سيعود أيضاً أبو تريكة الذي أصبح "البعبع" المصري أمام الفرق الأفريقية التي تحفظه وتعرف أنه المفتاح السحري للانتصارات الأهلاوية. خاصة عندما يلعب الفريق أمام الفرق التونسية.