</IMG>
ازدادت الفجوة بين الجهازين الفنيين للمنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره بالأهلي بسبب مشكلة سفر لاعبي الفريق الكروي الأول الدوليين إلي اليابان.
فرغم سفر المنتخب إلي اليابان بدون لاعبي الأهلي الستة عصام الحضري ومحمد أبوتريكة وحسن مصطفي ووائل جمعة وشادي محمد وعماد متعب، إلا أن هذا الأمر لم ينه المشكلة بين الجهازين.
كانت الساعات التي أعقبت مباراة المنتخب الأخيرة أمام بتسوانا قد شهدت قمة الإثارة عندما أعلن شحاتة عن سفر ٤ من لاعبي الأهلي مع المنتخب هم الحضري وحسن وجمعة ومتعب، وسماحه لأبوتريكة وشادي فقط بالانضمام لفريقهما.
وهنا ثارت ثائرة الجهاز الفني للأهلي لدرجة أن حسام البدري هاجم شحاتة بكل قوة خلال أحد البرامج التليفزيونية واتهمه بالتعنت ضد فريقه.
وعلي الفور، رفع الجهاز الفني للأهلي حالة الطوارئ القصوي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، خصوصاً أنه كان من المفترض بالمنتخب أن يطير لليابان في اليوم التالي مباشرة، ومن الضروري حسم الأمور.
وأجري البدري اتصالاً بحسن حمدي رئيس النادي الذي قام بدوره بالاتصال بسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة للضغط علي شحاتة بحجة مساندة الأهلي في مهمته الأفريقية.
وبالفعل استجاب زاهر لضغوط حمدي وأبلغ شحاتة هاتفياً بضرورة عدم اصطحاب لاعبي الأهلي الدوليين والسفر بدونهم لليابان.
ورغم ثورة الغضب العارمة التي أبداها شحاتة ورفضه القرار، إلا أن زاهر أصر علي موقفه، وهو ما جعل يطلب من سمير عدلي المدير الإداري منحه جواز سفره بعد أن اتخذ قراراً بعدم السفر.
وخلال هذه الأثناء، علم حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بالمشكلة فاجتمع مع المدير الفني لتهدئة ثائرته، حيث أكد له أن القرار ليس موجهاً له شخصياً، ومن الضروري الالتفات للمصلحة العامة.
وأوضح له أن الأهلي في مهمة وطنية، ومن الضروري أن يراعي هذا الأمر حتي لا يتهم بمحاربة الفريق والوقوف حجر عثرة في طريق البطولة.
وبالفعل استجاب شحاتة لكلام صقر وسافر مع فريقه في اليوم التالي إلي طوكيو.
ازدادت الفجوة بين الجهازين الفنيين للمنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره بالأهلي بسبب مشكلة سفر لاعبي الفريق الكروي الأول الدوليين إلي اليابان.
فرغم سفر المنتخب إلي اليابان بدون لاعبي الأهلي الستة عصام الحضري ومحمد أبوتريكة وحسن مصطفي ووائل جمعة وشادي محمد وعماد متعب، إلا أن هذا الأمر لم ينه المشكلة بين الجهازين.
كانت الساعات التي أعقبت مباراة المنتخب الأخيرة أمام بتسوانا قد شهدت قمة الإثارة عندما أعلن شحاتة عن سفر ٤ من لاعبي الأهلي مع المنتخب هم الحضري وحسن وجمعة ومتعب، وسماحه لأبوتريكة وشادي فقط بالانضمام لفريقهما.
وهنا ثارت ثائرة الجهاز الفني للأهلي لدرجة أن حسام البدري هاجم شحاتة بكل قوة خلال أحد البرامج التليفزيونية واتهمه بالتعنت ضد فريقه.
وعلي الفور، رفع الجهاز الفني للأهلي حالة الطوارئ القصوي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، خصوصاً أنه كان من المفترض بالمنتخب أن يطير لليابان في اليوم التالي مباشرة، ومن الضروري حسم الأمور.
وأجري البدري اتصالاً بحسن حمدي رئيس النادي الذي قام بدوره بالاتصال بسمير زاهر رئيس اتحاد الكرة للضغط علي شحاتة بحجة مساندة الأهلي في مهمته الأفريقية.
وبالفعل استجاب زاهر لضغوط حمدي وأبلغ شحاتة هاتفياً بضرورة عدم اصطحاب لاعبي الأهلي الدوليين والسفر بدونهم لليابان.
ورغم ثورة الغضب العارمة التي أبداها شحاتة ورفضه القرار، إلا أن زاهر أصر علي موقفه، وهو ما جعل يطلب من سمير عدلي المدير الإداري منحه جواز سفره بعد أن اتخذ قراراً بعدم السفر.
وخلال هذه الأثناء، علم حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بالمشكلة فاجتمع مع المدير الفني لتهدئة ثائرته، حيث أكد له أن القرار ليس موجهاً له شخصياً، ومن الضروري الالتفات للمصلحة العامة.
وأوضح له أن الأهلي في مهمة وطنية، ومن الضروري أن يراعي هذا الأمر حتي لا يتهم بمحاربة الفريق والوقوف حجر عثرة في طريق البطولة.
وبالفعل استجاب شحاتة لكلام صقر وسافر مع فريقه في اليوم التالي إلي طوكيو.