[size=16]كان توتو يتميز بالبنيان والتكوين الجسمانى القوى مع إجادة المهارات الأساسية لكرة القدم خاصة التسديد القوى على المرمى من جميع الاتجاهات .
لعب توتو بين واحد من أجمل وأقوى الأجيال التى مرت على فريق الأهلى وهو الجيل الذهبى الذى ضم العمالقة عبد الجليل وعادل هيكل وصالح سليم ومكاوى وفؤاد صدقى وحلمى أبو المعاطى وشارك فى تحقيق العديد من البطولات والانتصارات حيث شارك مع الأهلى بدءا من موسم 1949/1949 عند انطلاق بطولة الدورى وحتى نهاية موسم 58/59 وأحرز مع الأهلى 15 بطولة منها 9 بطولات للدورى العام و6 كأس مصر ، كما مثل مصر فى العديد من البطولات الدولية على مدار 10 سنوات .
لا ينسى عشاق الأهلى أهدافه التاريخية فى لقاءات الأهلى والزمالك خاصة أهدافه الثلاثة فى مرمى على بكر حارس الزمالك فى اللقاء الذى أقيم فى 26 مارس عام 1954 بالإضافة إلى هدفيه الرائعين فى اللقاء الفاصل على بطولة الدورى العام موسم 1949/1950 بعد أن تقدم الترسانة بهدف طوال الشوط الأول إلا أن نجوم الأهلى ردوا فى الشوط الثانى بثلاثة أهداف منها هدفان لتوتو والهدف الثالث أحرزه فتحى خطاب ليحرز الأهلى لقب الدورى العام للعام الثانى على التوالى .
قرر الكابتن توتو العودة إلى طنطا مسقط رأسه مرة أخرى عام 1959 ليختتم مشواره الرياضى بين جدران ناديه القديم حتى اعتزل اللعبة نهائيا عام 1974 ليقوم بعدها بتدريب نادى طنطا خلفا للمدرب النمساوى فريتز وعمل مدربا فى منطقة الخليج لعدة سنوات ثم مستشارا للكرة بنادى طنطا حتى قرر ترك العمل فى الوسط الرياضى .
يتبع ...
[b]
إكرامى أو "وحش" أفريقيا كما أطلقت عليه جماهير الكرة.. من مواليد مدينة السويس فى أكتوبر عام 1954 .
انضم لناشئى الأهلى عام 1969 وبعد أقل من عامين تم تصعيده إلى الفريق الأول عام 1971 ولعب أول مباراة ودية أما السويس فى فترة توقف النشاط الكروى بسبب الحرب وفاز الأهلى بنتيجة 5/1 .
البداية الرسمية لوحش أفريقيا كانت صعبة بعد أن تولى اكرامى حراسة مرمى الأهلى أمام الاتحاد فى موسم 1972/1973 ليلقى الأهلى هزيمته الأولى فى هذا الموسم على ملعبه بهدف نظيف وتوقع الجميع نهاية مبكرة للحارس الصاعد ، إلا أن الكابتن عبده صالح الوحش طالب ببقائه وأعطاه الفرصة فى المباراة التالية أمام الإسماعيلى وأحرز الأهلى الفوز بهدف نظيف لتبدأ انطلاقة حارس مرمى الأهلى داخل المستطيل الأخضر .
شارك اكرامى فى أكثر من 300 مباراة مع الأهلى ليحطم الرقم القياسى الذى كان يحتفظ به حارس الأهلى القديم عادل هيكل الذى لعب 14 عاما متتالية وبات اكرامى من أكثر حراس المرمى مشاركة مع الفريق الأول بالأهلى .
قرر اكرامى اعتزال اللعبة عام 1987 بعد أن أمضى مع الأهلى أكثر من 18 عاما ساهم معه فى الفوز ببطولة الدورى 10 مرات وبطولة الكأس 5 مرات وبطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات وأبطال الدورى مرة واحدة .
نال اكرامى شرف تمثيل مصر فى 50 مباراة دولية وكانت أبرز نتائجه مع المنتخب الفوز بكأس فلسطين فى تونس عام 1076 والصعود إلى نهائيات دورتى الألعاب الأوليمبية فى موسكو ثم لوس أنجلوس عامى 1980 و1984 .
[b]أحمد شوبير حارس عرين الأهلى السابق يحتفظ بالعديد من الأرقام القياسية خلال مشواره مع الفانلة الحمراء .
ساهم أحمد شوبير فى الفوز بالعديد من البطولات بلغت 17 بطولة محلية وأفريقية وعربية بداية منذ انضمامه للفريق الأول عام 1984 وحتى اعتزاله اللعبة فى عام 1996 .
يعتبر موسم 1985 هو جواز مرور شوبير إلى قلوب الجماهير العاشقة للأهلى حيث نال شرف حراسة المرمى كلاعب أساسى رغم وجود اثنين من أفضل حراس المرمى فى تاريخ الأهلى هما ثابت البطل وإكرامى وفى نفس العام تألق شوبير فى مباراة كاس مصر الشهيرة أمام الزمالك حيث لعب الأهلى بفريق من الناشئين وفاز الفريق يومها 3/2 بعد أن نجح شوبير فى التصدى لضربة جزاء فى الوقت الإضافى للمباراة .
يعتبر الموسم الأخير للكابتن شوبير هو الأشهر له طوال مشواره مع الفريق حيث جمع الأهلى بين بطولتى الدورى والكأس والبطولة العربية ، كما يحتفظ شوبير برقم قياسى فى حراسة مرمى الأهلى على مدار تسع سنوات متتالية بالإضافة إلى أنه الحارس الوحيد الذى نجح خلال 13 عاما فى الحفاظ على نظافة شباكه خلال مباريات الكأس التى شارك فيها .
[b]
[color:d7d8=#0000ff:d7d8]
بعد أيام معدودة من انضمامه للأهلى اختاره المدرب المجرى تيتكوش المدير الفنى للأهلى لأداء إحدى المباريات الاستعراضية فى معسكر النادى بمرسى مطروح ونجح الشيخ طه فى إحراز هدفين فاز بهما الأهلى لينضم لصفوف الفريق الأول ويبدأ رحلة التألق داخل المستطيل الأخضر .
استمر الشيخ طه مع الفريق الأول بالأهلى لمدة عشر سنوات حصد خلالها العديد من البطولات المحلية بالإضافة إلى فوزه بلقب أفضل لاعب فى مصر عامى 61 و1962 .
امتاز الشيخ طه بوفرة مجهوده وقدرته على اللعب فى أكثر من مركز حيث لعب فى مركز ساعد الدفاع الأيسر كما لعب كجناح أيسر وفى قلب الهجوم .
اتخذ نجم الأهلى السابق قراره باعتزال اللعبة وقرر التحول إلى العمل التدريبى فسافر نهاية عام 1967 إلى ألمانيا الشرقية للحصول على دورات تدريبية متقدمة فى التدريب عاد بعدها ليتولى تدريب فريق بنها ولكنه لم يستمر أكثر من عام فى منصبه .
مع بداية عام 1969 أعلن الشيخ طه أنه سيعود للملاعب وبدأ فى إنقاص وزنه والعودة للتدريبات لاكتساب اللياقة البدنية ولكن توقف النشاط الرياضى فى مصر لمدة تزيد عن خمس سنوات بسبب حرب الاستنزاف جعله يقرر اعتزال اللعب نهائيا فى عام 1970.
تولى الشيخ طه تدريب منتخبات الناشئين تحت 17 و19 سنة والمنتخب الوطنى الأول بالإضافة إلى النادى الأهلى ونجح فى الفوز معه بعدة بطولات .
[color:d7d8=red:d7d8]يتبع . . .
[/center]
[/size][/b]
[/size][/center]