بدا إبراهيم سعيد هادئا وودودا منذ لحظة حضوره للحوار مع فريق FilGoal.com والإجابة عن أسئلة أعضائه.
وعلى الرغم من أن البعض شك في أن يكون هدوء سعيد من النوع الظاهري الذي يسبق العاصفة، فإن اللاعب الدولي برهن على تغيره الحقيقي عندما تعرض لرسالة عدائية تحمل ألفاظا خارجة من أحد الأعضاء في الدردشة المباشرة، وأصر على الرد على كاتبها بأسلوب مهذب وهادئ.
سعيد أجاب عن جميع الأسئلة بشكل مباشر وتلقائي في حوار أكد فيه أنه يسعى للتأكيد لجماهير الكرة أنه ودع المشاكل وبات مؤهلا مع الخبرة التي يتمتع بها حاليا لتعويض ما فاته في السنوات الماضية.
وفيما يلي نص الحوار الذي تشكلت أسئلته من مشاركات أعضاء الموقع:
الأهلي يبحث عن ليبرو ولاعب وسط في ظل تدهور مستوى النحاس واحتراف محمد شوقي، هل تعتقد أن تاريخك مشاكلك مع النادي سيبعدك عن الفريق؟
مركز الليبرو يعاني من نقص دائم في ملاعب الكرة المصرية، حتى عندما كنت ألعب في الأهلي كان غيابي يمثل مشكلة للجهاز الفني، أما بخصوص عودتي فلا أرى ما يمنع ذلك بل وأعتقد أن صورتي تحسنت كثيرا عند جماهير النادي في الوقت الراهن وهو ما يجعل الأمر قريب الحدوث، والأهلي هو بيتي الأول والرغبة في العودة نابعة مني.
وهل ينوي إبراهيم سعيد تنفيذ تهديده بالاعتزال في حال عدم نجاحه في العودة للأهلي؟
الاعتزال قرار يصعب على لاعب في سني، ولكنه سيكون أفضل حل لي إن أخفقت تماما في مسيرتي الاحترافية ولم أتمكن من العودة للأهلي إذ أنني لن أمثل غيره في مصر.
هل الأهلي من يحتاج إبراهيم سعيد؟
أنا من يحتاج للأهلي وليس العكس، لن ألعب سوى الأهلي في مصر لأنني لا أستطيع اللعب في ناد صغير كما أنني لا أريد اللعب في الزمالك حاليا لذا فالأهلي يعد خياري الأوحد حاليا.
في حال رفض الأهلي لعودتك، لماذا لا تعود لأحد أندية الوسط؟
لو اللعب في مصر لغير القطبين الكبيرين تقليل من شأني وإهدار لموهبتي لأنني سأخسر المكانة التي أتمتع بها حاليا وإهدار لتاريخي الذي صنعته بين جدران الأهلي والزمالك.
ماذا كان ينقص فريق الزمالك لتحقيق النجاح، وماذا عن تجربتك بالقميص الأبيض؟
غياب الاستقرار الإداري والفني إضافة إلى عدم الاستقرار المالي هو ما كان ينقص الزمالك لتحقيق البطولات. فعندما لا يحصل اللاعب على مستحقاته كاملة وفي موعدها المقرر يكون الإنجاز صعبا.
كما أنني كنت أتعرض لمشاكل كثيرة بسبب العلاقة التي تجمعني بالمستشار مرتضى منصور رئيس النادي السابق الذي أكن له كل الاحترام والتقدير وأتمنى له اجتياز المحنة التي يمر بها، فقد كان هناك أشخاص يريدون تصفية حساباتهم مع مرتضى منصور في شخص إبراهيم سعيد.
ولكنني رغم كل شئ أعترف بفضل نادي الزمالك على إبراهيم سعيد بعدما ارتفعت شعبيتي بشدة بين جماهيره والدليل هو قميصي ورقمي الذي لا تزال جماهير الزمالك ترتديه إلى الآن.
هل تفاوضت مع نادي الزمالك، وما سر محادثتك لممدوح عباس رئيس النادي هاتفيا؟
الزمالك ليس في حساباتي المستقبلية لأنني لن أشتري النادي الذي باعني خاصة وقد ذكرت أن تجربتي لم تكن ناجحة هناك، فلم أشعر كأنني في بيتي مثلما كان الحال في الأهلي وحتى علاقتي بلاعبي الفريق كانت عادية ولم تكن وطيدة، بل كان بعضهم يغير مني لأنني فرضت نفسي على التشكيل الأساسي للفريق.
أما بخصوص مفاوضات الزمالك، فقد تمت بناء على توصية من الفرنسي هنري ميشيل والذي كان يعرفني منذ نهائيات كأس الأمم الأخيرة، وتوقفت المفاوضات بسبب تصريحات رئيس النادي بأنني اتصلت به في منزله وهي التصريحات التي لم أجد لها مبررا على الإطلاق.
وأريد أن أقول له إن لا أحد يستخدم هواتف المنزل الآن فالجميع يستخدم اختراعا جديدا هو التليفون المحمول.
ماذا استفاد إبراهيم سعيد من الاحتراف في الدوري التركي؟
الاحتراف أفادني كثيرا إذ زاد هدوئي وأبعدني عن الأضواء التي كانت تؤذيني في الكثير من الأوقات، كما أنني أصبحت أقوى على المستوى البدني وباتت سرعتي أكبر مما كانت عليه في السابق.
والدوري التركي قوي للغاية ولكن ما يعيبه هو شعبيته الضعيفة مقارنة بغيره من دول أوروبا، ولكنه يناظر الكرة الإنجليزية في سرعتها وقوتها وهو ما أضاف لي الكثير.
ولماذا رحلت عن ريز عوضا عن الاستقرار مع الفريق نفسه لعامين متتاليين؟
كان الرحيل هو الحل الوحيد بعدما باع الفريق أكثر من عشرة لاعبين أساسيين واعتمد على لاعبين صغار لا يستطيعون تحمل مسؤولية الفريق بمفردهم وأعتقد أن الهبوط سيكون مصيره في نهاية الموسم.
ما صحة التقارير التي تشير إلى خلافات كثيرة بينك وبين المصريين المحترفين في تركيا؟
لم توجد أي مشاكل بيني وبين المصريين في تركيا. كانت تجمعني علاقة طيبة ببشير التابعي وساهمنا في إبقاء ريز في الدرجة الأولى، وأيمن عبد العزيز صديق شخصي وعبد الظاهر ومحمد عبد الله سافرا إلى مصر معي على طائرة واحدة.
.. ويدردش مع الأعضاء
[size=12]ما سر هبوط مستوى المنتخب المصري منذ نهاية كأس الأمم الإفريقية؟
عدم شعورنا بالخطر في مواجهة منافسين مثل بوتسوانا وبوروندي من أهم أسباب هبوط مستوى المنتخب كما أن اللاعب يكون أكثر تركيزا حينما يعلب في بطولة كبيرة ولكن لا يوجد بديل عن الوصول إلى نهائيات كأس الأمم المقبلة والمرحلة المقبلة ستكون أفضل بلا شك.
رغم أننا نملك العديد من المدافعين ولاعبي الوسط المحترفين فنحن لا نطبق 4-4-2 ما السبب؟
لأننا تعودنا على طريقة بعينها ولا نريد تغييرها، ولكننا نمتلك القدرة على اللعب بطريقة 4-4-2 ولكن الجميع بات يرهبها بسبب الهجوم الذي يتعرض له كل من يحاول إدخالها على الفرق المصرية.
ما سر خلافك مع أحمد شوبير؟
أكن لشوبير كل الاحترام رغم كل ما سببه لي من ضرر ببرنامجه الرياضي، فدرجة إشادته لي لا تتناسب أبدا مع كل الهجوم الذي يشنه علي وقت اقترافي لأي خطأ.
هل تؤثر مشاكلك الشخصية على إبراهيم سعيد اللاعب؟ وكيف يمكن الفصل بين العالمين؟
لا تعارض بين حياتي الخاصة وملعب كرة القدم، فأنا قادر على الفصل تماما بين العالمين مما لا يجعل أي منها تؤثر على الأخرى.
كما أن مشاكلي انتهت والحمد لله، الصعوبات التي واجهتها مؤخرا كانت بسبب حادثة طلاقي والتي أرى أن الإعلام تعامل معها بشكل مبالغ فيه كونها تمس إبراهيم سعيد، فالمشاكل تحدث داخل كل البيوت ولكن مكانتي وإن كانت عالية فإنها تؤثر علي بالسلب كما تفيدني بالإيجاب.
وأود الإشارة هنا إلى أنني أضيق بمناقشة تفاصيل حياتي الخاصة على صفحات الجرائد فلا ضرر من التعامل مع القضية بقدر حجمها ولكن محاولات كسب سبق إعلامي على حساب اللاعب عبر المبالغة ليس في صالح أي من الأطراف.
هل ارتبط رسميا بجوليا؟ وكيف تم العارف بينكما؟
الوقت عامل مهم حتى لا يتكرر فشلي في حياتي الزوجية، مازلنا في بداية العلاقة إذ لم يمر عليها أكثر من ستة أشهر ولذلك فكل الاحتمالات واردة إذ أننا مازلنا في مرحلة التعارف والتأقلم ولم نقم بأي خطوات رسمية بعد.
حدث التعارف بيننا في حفل أقامه صديق مشترك ومنذ ذلك الحين ونحن على علاقة وطيدة إذ وقفت بجانبي في الكثير من المواقف ولذلك فأنا أكن لها كل الاحترام حتى لو لم تنجح علاقتنا في النهاية.
هل إبراهيم سعيد يحب الشهرة والكاميرات أكثر من النجاح في ملعب الكرة؟
نعم أحب الشهرة ولا أجد خطأ في ذلك، هناك أناس ينتجون أغان مصورة على نفقتهم الخاصة ويدفعون للتلفزيون كي يذيعها للحصول على قدر من الشهرة، أما أنا بالله قد حباني بموهبة ما ولا ضرر في أن أستفيد بها وأستمتع بالشهرة وحب الجماهير.
في أي المركزين يفضل إبراهيم سعيد المشاركة، الليبرو أم لاعب الارتكاز؟
أحب اللعب في خط الوسط أكثر على مستوى الأندية لأن هذا المركز يمنحني حرية الحركة ويوفر لي الفرصة للقيام بالدور الهجومي بينما أفضل مراكز الدفاع في المنتخب.
ما رأيك في تصرف عمرو زكي الذي عوقب عليه بالإيقاف؟
مشكلة عمرو زكي لا تتعدى "نرفزة" ملعب، المشكلة أن البعض لا يقدر أن اللاعب بشر ويخرج عن أعصابه في بعض اللحظات، ولك أن تتخيل ما كان سيحدث لو كنت أنا مصدر هذا الخطأ.
قد يواجه محمد شوقي المنتقل حديثا للدوري الإنجليزي ما وجهته أنت في إيفرتون وتسبب في عودتك، هل ترى أن شوقي يملك فرصة للنجاح؟
محمد شوقي أحد أبرز لاعبي الوسط في مصر ولكنه سيعاني كثيرا حتى تجد قدميه طريقا للفريق الأول في ميدلسبره، سيكون عليه الصبر والتأقلم السريع وعدم اليأس.
وعلى الرغم من أن البعض شك في أن يكون هدوء سعيد من النوع الظاهري الذي يسبق العاصفة، فإن اللاعب الدولي برهن على تغيره الحقيقي عندما تعرض لرسالة عدائية تحمل ألفاظا خارجة من أحد الأعضاء في الدردشة المباشرة، وأصر على الرد على كاتبها بأسلوب مهذب وهادئ.
سعيد أجاب عن جميع الأسئلة بشكل مباشر وتلقائي في حوار أكد فيه أنه يسعى للتأكيد لجماهير الكرة أنه ودع المشاكل وبات مؤهلا مع الخبرة التي يتمتع بها حاليا لتعويض ما فاته في السنوات الماضية.
وفيما يلي نص الحوار الذي تشكلت أسئلته من مشاركات أعضاء الموقع:
الأهلي يبحث عن ليبرو ولاعب وسط في ظل تدهور مستوى النحاس واحتراف محمد شوقي، هل تعتقد أن تاريخك مشاكلك مع النادي سيبعدك عن الفريق؟
مركز الليبرو يعاني من نقص دائم في ملاعب الكرة المصرية، حتى عندما كنت ألعب في الأهلي كان غيابي يمثل مشكلة للجهاز الفني، أما بخصوص عودتي فلا أرى ما يمنع ذلك بل وأعتقد أن صورتي تحسنت كثيرا عند جماهير النادي في الوقت الراهن وهو ما يجعل الأمر قريب الحدوث، والأهلي هو بيتي الأول والرغبة في العودة نابعة مني.
وهل ينوي إبراهيم سعيد تنفيذ تهديده بالاعتزال في حال عدم نجاحه في العودة للأهلي؟
الاعتزال قرار يصعب على لاعب في سني، ولكنه سيكون أفضل حل لي إن أخفقت تماما في مسيرتي الاحترافية ولم أتمكن من العودة للأهلي إذ أنني لن أمثل غيره في مصر.
هل الأهلي من يحتاج إبراهيم سعيد؟
أنا من يحتاج للأهلي وليس العكس، لن ألعب سوى الأهلي في مصر لأنني لا أستطيع اللعب في ناد صغير كما أنني لا أريد اللعب في الزمالك حاليا لذا فالأهلي يعد خياري الأوحد حاليا.
في حال رفض الأهلي لعودتك، لماذا لا تعود لأحد أندية الوسط؟
لو اللعب في مصر لغير القطبين الكبيرين تقليل من شأني وإهدار لموهبتي لأنني سأخسر المكانة التي أتمتع بها حاليا وإهدار لتاريخي الذي صنعته بين جدران الأهلي والزمالك.
ماذا كان ينقص فريق الزمالك لتحقيق النجاح، وماذا عن تجربتك بالقميص الأبيض؟
غياب الاستقرار الإداري والفني إضافة إلى عدم الاستقرار المالي هو ما كان ينقص الزمالك لتحقيق البطولات. فعندما لا يحصل اللاعب على مستحقاته كاملة وفي موعدها المقرر يكون الإنجاز صعبا.
كما أنني كنت أتعرض لمشاكل كثيرة بسبب العلاقة التي تجمعني بالمستشار مرتضى منصور رئيس النادي السابق الذي أكن له كل الاحترام والتقدير وأتمنى له اجتياز المحنة التي يمر بها، فقد كان هناك أشخاص يريدون تصفية حساباتهم مع مرتضى منصور في شخص إبراهيم سعيد.
ولكنني رغم كل شئ أعترف بفضل نادي الزمالك على إبراهيم سعيد بعدما ارتفعت شعبيتي بشدة بين جماهيره والدليل هو قميصي ورقمي الذي لا تزال جماهير الزمالك ترتديه إلى الآن.
هل تفاوضت مع نادي الزمالك، وما سر محادثتك لممدوح عباس رئيس النادي هاتفيا؟
الزمالك ليس في حساباتي المستقبلية لأنني لن أشتري النادي الذي باعني خاصة وقد ذكرت أن تجربتي لم تكن ناجحة هناك، فلم أشعر كأنني في بيتي مثلما كان الحال في الأهلي وحتى علاقتي بلاعبي الفريق كانت عادية ولم تكن وطيدة، بل كان بعضهم يغير مني لأنني فرضت نفسي على التشكيل الأساسي للفريق.
أما بخصوص مفاوضات الزمالك، فقد تمت بناء على توصية من الفرنسي هنري ميشيل والذي كان يعرفني منذ نهائيات كأس الأمم الأخيرة، وتوقفت المفاوضات بسبب تصريحات رئيس النادي بأنني اتصلت به في منزله وهي التصريحات التي لم أجد لها مبررا على الإطلاق.
وأريد أن أقول له إن لا أحد يستخدم هواتف المنزل الآن فالجميع يستخدم اختراعا جديدا هو التليفون المحمول.
ماذا استفاد إبراهيم سعيد من الاحتراف في الدوري التركي؟
الاحتراف أفادني كثيرا إذ زاد هدوئي وأبعدني عن الأضواء التي كانت تؤذيني في الكثير من الأوقات، كما أنني أصبحت أقوى على المستوى البدني وباتت سرعتي أكبر مما كانت عليه في السابق.
والدوري التركي قوي للغاية ولكن ما يعيبه هو شعبيته الضعيفة مقارنة بغيره من دول أوروبا، ولكنه يناظر الكرة الإنجليزية في سرعتها وقوتها وهو ما أضاف لي الكثير.
ولماذا رحلت عن ريز عوضا عن الاستقرار مع الفريق نفسه لعامين متتاليين؟
كان الرحيل هو الحل الوحيد بعدما باع الفريق أكثر من عشرة لاعبين أساسيين واعتمد على لاعبين صغار لا يستطيعون تحمل مسؤولية الفريق بمفردهم وأعتقد أن الهبوط سيكون مصيره في نهاية الموسم.
ما صحة التقارير التي تشير إلى خلافات كثيرة بينك وبين المصريين المحترفين في تركيا؟
لم توجد أي مشاكل بيني وبين المصريين في تركيا. كانت تجمعني علاقة طيبة ببشير التابعي وساهمنا في إبقاء ريز في الدرجة الأولى، وأيمن عبد العزيز صديق شخصي وعبد الظاهر ومحمد عبد الله سافرا إلى مصر معي على طائرة واحدة.
.. ويدردش مع الأعضاء
[size=12]ما سر هبوط مستوى المنتخب المصري منذ نهاية كأس الأمم الإفريقية؟
عدم شعورنا بالخطر في مواجهة منافسين مثل بوتسوانا وبوروندي من أهم أسباب هبوط مستوى المنتخب كما أن اللاعب يكون أكثر تركيزا حينما يعلب في بطولة كبيرة ولكن لا يوجد بديل عن الوصول إلى نهائيات كأس الأمم المقبلة والمرحلة المقبلة ستكون أفضل بلا شك.
رغم أننا نملك العديد من المدافعين ولاعبي الوسط المحترفين فنحن لا نطبق 4-4-2 ما السبب؟
لأننا تعودنا على طريقة بعينها ولا نريد تغييرها، ولكننا نمتلك القدرة على اللعب بطريقة 4-4-2 ولكن الجميع بات يرهبها بسبب الهجوم الذي يتعرض له كل من يحاول إدخالها على الفرق المصرية.
ما سر خلافك مع أحمد شوبير؟
أكن لشوبير كل الاحترام رغم كل ما سببه لي من ضرر ببرنامجه الرياضي، فدرجة إشادته لي لا تتناسب أبدا مع كل الهجوم الذي يشنه علي وقت اقترافي لأي خطأ.
هل تؤثر مشاكلك الشخصية على إبراهيم سعيد اللاعب؟ وكيف يمكن الفصل بين العالمين؟
لا تعارض بين حياتي الخاصة وملعب كرة القدم، فأنا قادر على الفصل تماما بين العالمين مما لا يجعل أي منها تؤثر على الأخرى.
كما أن مشاكلي انتهت والحمد لله، الصعوبات التي واجهتها مؤخرا كانت بسبب حادثة طلاقي والتي أرى أن الإعلام تعامل معها بشكل مبالغ فيه كونها تمس إبراهيم سعيد، فالمشاكل تحدث داخل كل البيوت ولكن مكانتي وإن كانت عالية فإنها تؤثر علي بالسلب كما تفيدني بالإيجاب.
وأود الإشارة هنا إلى أنني أضيق بمناقشة تفاصيل حياتي الخاصة على صفحات الجرائد فلا ضرر من التعامل مع القضية بقدر حجمها ولكن محاولات كسب سبق إعلامي على حساب اللاعب عبر المبالغة ليس في صالح أي من الأطراف.
هل ارتبط رسميا بجوليا؟ وكيف تم العارف بينكما؟
الوقت عامل مهم حتى لا يتكرر فشلي في حياتي الزوجية، مازلنا في بداية العلاقة إذ لم يمر عليها أكثر من ستة أشهر ولذلك فكل الاحتمالات واردة إذ أننا مازلنا في مرحلة التعارف والتأقلم ولم نقم بأي خطوات رسمية بعد.
حدث التعارف بيننا في حفل أقامه صديق مشترك ومنذ ذلك الحين ونحن على علاقة وطيدة إذ وقفت بجانبي في الكثير من المواقف ولذلك فأنا أكن لها كل الاحترام حتى لو لم تنجح علاقتنا في النهاية.
هل إبراهيم سعيد يحب الشهرة والكاميرات أكثر من النجاح في ملعب الكرة؟
نعم أحب الشهرة ولا أجد خطأ في ذلك، هناك أناس ينتجون أغان مصورة على نفقتهم الخاصة ويدفعون للتلفزيون كي يذيعها للحصول على قدر من الشهرة، أما أنا بالله قد حباني بموهبة ما ولا ضرر في أن أستفيد بها وأستمتع بالشهرة وحب الجماهير.
في أي المركزين يفضل إبراهيم سعيد المشاركة، الليبرو أم لاعب الارتكاز؟
أحب اللعب في خط الوسط أكثر على مستوى الأندية لأن هذا المركز يمنحني حرية الحركة ويوفر لي الفرصة للقيام بالدور الهجومي بينما أفضل مراكز الدفاع في المنتخب.
ما رأيك في تصرف عمرو زكي الذي عوقب عليه بالإيقاف؟
مشكلة عمرو زكي لا تتعدى "نرفزة" ملعب، المشكلة أن البعض لا يقدر أن اللاعب بشر ويخرج عن أعصابه في بعض اللحظات، ولك أن تتخيل ما كان سيحدث لو كنت أنا مصدر هذا الخطأ.
قد يواجه محمد شوقي المنتقل حديثا للدوري الإنجليزي ما وجهته أنت في إيفرتون وتسبب في عودتك، هل ترى أن شوقي يملك فرصة للنجاح؟
محمد شوقي أحد أبرز لاعبي الوسط في مصر ولكنه سيعاني كثيرا حتى تجد قدميه طريقا للفريق الأول في ميدلسبره، سيكون عليه الصبر والتأقلم السريع وعدم اليأس.