[color=#ff0033] هذا الزمن الكرويهو زمن أبوتريكة.. ليس زمن محمد
[color=#ff0033]أبوتريكة النجم.. فالنجوم كثيرون حتي ولو كان هو أفضلهم.. وليس أبوتريكة الهداف..
فالهدافون كثيرون وبعضهم في هذه الصفة بالذات يسجل أكثر منه. بل هذا زمن أبوتريكة
"الإنسان الكروي"!!..
أقصد بالإنسان الكروي الذي يتعامل مع الكرة بإنسانية
رائعة. فلا هو يُهوِّن ولا يُهوِّل من شأن شيء. يتعامل بثقة شديدة لكنه لا يتعالي
علي الكرة. فيكد ويتعب ويعرق.. يعرف إمكانياته لكنه يرفض الغرور.. يتعامل مع الصغير
والكبير علي نفس القدر.. يعرف قيمة كل عنصر من عناصر اللعبة.. يتعامل باحترام مع
نفسه ومع الآخرين.. يلعب كأصغر لاعب في الملعب ويتعامل كأكبر لاعب في الملعب.. لذلك
يكون التوفيق حليفه دائماً!!..
هذا هو زمن أبوتريكة الكروي.. زمن لا يعترف
بالموهبة وحدها. فأصحاب المواهب كثيرون في السوق ولكن معظمهم تاه وضاع.. وزمن لا
يعترف باللياقة وحدها لأن أصحاب القوة واللياقة كثيرون لكنهم تاهوا بجهدهم الوفير
ولم يفعلوا شيئاً.. وليس زمن الأخلاق الطيبة وحدها لأن مكان الأخلاق وحدها ليس في
الملعب. بل في أماكن أخري كثيرة ليس الملعب منها..
إنه محمد أبوتريكة توليفة
خاصة جمعت هذا كله.. ولم يفكر في ذلك أو يحاول أن يفعله.. لم يخطط ليكون هذا
الإنسان.. بل خلقه الله هكذا.. ونجح في أن يستغل عطاء الله..
أبوتريكة ليس
مصنوعاً.. وليس مدعياً.. وهو أيضاً ليس ملاكاً.. وليس شيطاناً.. بل لاعب مميز مجتهد
مخلص.. أعطي ويعطي. له حسناته وله سيئاته.. له أخطاؤه الكثيرة لكن توفيق الله يأتي
في الوقت المناسب لأن "بينه وبين الله عمار" كما يقولون فيغطي هذا التوفيق علي كل
الأخطاء والسلبيات.
أبوتريكة لاعب محترم في الملعب وخارجه. لذلك يرزقه الله في
الوقت المناسب بما يجعله في قلوب الناس يحبونه ويحترمونه.. إنه النموذج الجديد في
ملاعبنا وما أحسنه وما أفضله من نموذج جاء في الوقت المناسب للنشء الصغار ليتعلموا
منه أن النجومية والتألق توليفة تجمع كل العناصر الإيجابية في بوتقة واحدة!!..
هل رأيتم ما فعله أبوتريكة عندما سجل هدف الأهلي الوحيد في مرمي الزمالك.. أليس
هذا هو التوفيق الذي يكلل المهارة والمتابعة والإمكانيات العالية؟.
تابعوا
أهداف أبوتريكة الحاسمة والصعبة والتي حددت مصير فريقه سواء الأهلي أو المنتخب.
ستجدون أنها ماركة مسجلة اسمها "توفيق الله يمنحه لمن يشاء".. لقد اجتهد وجاهد..
وصبر.. ولعب بإخلاص وحب وتفان.. وأخلص لله.. ونظف قلبه بالحب.. فأعطاه الله ومنحه
[color:0823=#ff0033:0823]هذا التوفيق وهذا الحب.. ألم أقل لكم إنه عصر أبوتريكة الكروي أو علي الأقل أتمني
[color:0823=#ff0033:0823]أن يكون كذلك!!..
[color=#ff0033]أبوتريكة النجم.. فالنجوم كثيرون حتي ولو كان هو أفضلهم.. وليس أبوتريكة الهداف..
فالهدافون كثيرون وبعضهم في هذه الصفة بالذات يسجل أكثر منه. بل هذا زمن أبوتريكة
"الإنسان الكروي"!!..
أقصد بالإنسان الكروي الذي يتعامل مع الكرة بإنسانية
رائعة. فلا هو يُهوِّن ولا يُهوِّل من شأن شيء. يتعامل بثقة شديدة لكنه لا يتعالي
علي الكرة. فيكد ويتعب ويعرق.. يعرف إمكانياته لكنه يرفض الغرور.. يتعامل مع الصغير
والكبير علي نفس القدر.. يعرف قيمة كل عنصر من عناصر اللعبة.. يتعامل باحترام مع
نفسه ومع الآخرين.. يلعب كأصغر لاعب في الملعب ويتعامل كأكبر لاعب في الملعب.. لذلك
يكون التوفيق حليفه دائماً!!..
هذا هو زمن أبوتريكة الكروي.. زمن لا يعترف
بالموهبة وحدها. فأصحاب المواهب كثيرون في السوق ولكن معظمهم تاه وضاع.. وزمن لا
يعترف باللياقة وحدها لأن أصحاب القوة واللياقة كثيرون لكنهم تاهوا بجهدهم الوفير
ولم يفعلوا شيئاً.. وليس زمن الأخلاق الطيبة وحدها لأن مكان الأخلاق وحدها ليس في
الملعب. بل في أماكن أخري كثيرة ليس الملعب منها..
إنه محمد أبوتريكة توليفة
خاصة جمعت هذا كله.. ولم يفكر في ذلك أو يحاول أن يفعله.. لم يخطط ليكون هذا
الإنسان.. بل خلقه الله هكذا.. ونجح في أن يستغل عطاء الله..
أبوتريكة ليس
مصنوعاً.. وليس مدعياً.. وهو أيضاً ليس ملاكاً.. وليس شيطاناً.. بل لاعب مميز مجتهد
مخلص.. أعطي ويعطي. له حسناته وله سيئاته.. له أخطاؤه الكثيرة لكن توفيق الله يأتي
في الوقت المناسب لأن "بينه وبين الله عمار" كما يقولون فيغطي هذا التوفيق علي كل
الأخطاء والسلبيات.
أبوتريكة لاعب محترم في الملعب وخارجه. لذلك يرزقه الله في
الوقت المناسب بما يجعله في قلوب الناس يحبونه ويحترمونه.. إنه النموذج الجديد في
ملاعبنا وما أحسنه وما أفضله من نموذج جاء في الوقت المناسب للنشء الصغار ليتعلموا
منه أن النجومية والتألق توليفة تجمع كل العناصر الإيجابية في بوتقة واحدة!!..
هل رأيتم ما فعله أبوتريكة عندما سجل هدف الأهلي الوحيد في مرمي الزمالك.. أليس
هذا هو التوفيق الذي يكلل المهارة والمتابعة والإمكانيات العالية؟.
تابعوا
أهداف أبوتريكة الحاسمة والصعبة والتي حددت مصير فريقه سواء الأهلي أو المنتخب.
ستجدون أنها ماركة مسجلة اسمها "توفيق الله يمنحه لمن يشاء".. لقد اجتهد وجاهد..
وصبر.. ولعب بإخلاص وحب وتفان.. وأخلص لله.. ونظف قلبه بالحب.. فأعطاه الله ومنحه
[color:0823=#ff0033:0823]هذا التوفيق وهذا الحب.. ألم أقل لكم إنه عصر أبوتريكة الكروي أو علي الأقل أتمني
[color:0823=#ff0033:0823]أن يكون كذلك!!..
عدل سابقا من قبل في الجمعة سبتمبر 21, 2007 9:08 am عدل 5 مرات