لا يختلف اثنان علي موهبة وإمكانيات هاني العجيزي كمهاجم فهو من اللاعبين القادرين دائما علي الوصول إلي مرمي المنافسين بجانب التمرير الجيد والتحرك الواعي. كما يتميز بالسرعة والقوة معا. لكن حتي الآن تنقصه المهمة الأساسية للمهاجم وهي احراز الأهداف. فكل هذه المميزات في العجيزي تجعل منه مهاجما جيدا لكن في الوقت نفسه يفتقد التركيز الكافي أمام المرمي لإحراز الهدف فبالقدر الذي يجتهد فيه للوصول للمرمي يتفنن في إضاعة الهجمات السهلة.
التقينا مع العجيزي الذي تحدث بمنتهي الصراحة عن كل ما يشغل باله في الفترة الحالية والأسباب التي تجعله أقل تركيزا عندما يصبح أمام المرمي وكانت البداية مع تقييمه لآدائه مع الأهلي هذا الموسم فقال: أعتبر تواجدي في التشكيل الأساسي لفريق الأهلي في كل الأسابيع التي سبقت فترة التوقف للبطولة نجاحاً كبيراً. فهذا يعني الجهاز الفني مقتنع تماما بإمكانياتي. لكن في الوقت نفسه لايزال لدي الكثير لأقدمه فهذا لا يعني أني وصلت للمستوي الذي أريده مع الفريق.
* بالفعل ينقصني التهديف.. فهو شئ مهم جدا بالنسبة للمهاجم ليصبح متكاملاً. فالجري والتمرير وصناعة الأهداف والالتحام القوي والضغط علي مدافعي الخصم شئ وإحراز الأهداف شئ آخر فهذه هي المهمة الأولي للمهاجم. فحتي الآن لم أحرز سو هدف واحد في مرمي طلائع الجيش وهذا الأمر محزن جدا بالنسبة لي خاصة أني أصل إلي المرمي بشكل جيد.
* ليس لدي تفسير لإضاعة الأهداف السهلة سوي انه عدم توفيق يصيب المهاجم تحديدا خلال فترة معينة فيقل تركيزه أمام المرمي ولا أريد أن اهتم بهذا الموضوع أكثر من اللازم حتي لا يصبح حقيقة. كما أن هذه الفترة من غياب التوفيق يمر بها أفضل مهاجمين العالم وأسماء لا يختلف عليها اثنان لكنها فجأة تتوقف عن إحراز الأهداف. وهنا نرجع للأهم وهو الفريق ففي الوقت الذي يغيب التركيز عن المهاجم يسجل لاعب آخر وهذا ما يحدث مع الأهلي فأعتقد أن الفريق يسير بشكل جيد في البطولة لأننا نحصل علي الفوز دائما في كل مباراة.
* هذا لا يعني ¢ النوم ¢ وأفرح بوجود لاعب آخر يسجل الأهداف مثل أحمد حسن أو أبو تريكة أو فرانسيس. بل يجب العمل باجتهاد أكثر من اجل الوصول إلي الصيغة المناسبة لإحراز الأهداف
* لا توجد اي مشاكل تشغلني عن التركيز بداخل الملعب فأي إنسان يمر بمشاكل معينة شخصية لكن بالنسبة لي أجيد الفصل بين مشاكلي الشخصية وما يحدث في الملعب.
* الجهاز الفني بقيادة حسام البدري منحني كل الفرص وأصر علي اشراكي في الفترة السابقة بشكل مستمر وهو أمر أقدره جيدا رغم أني أضعت العديد من الفرص. لهذا غضبت جدا من نفسي وحرصت علي مضاعفة الجهد من أجل إحراز الأهداف لأن ثقة الجهاز الفني تعتبر مسئولية في عنقي.
* بالفعل بكيت بعد الخروج من ملعب مباراة بترول أسيوط الأخيرة لأني أضعت فيها العديد من الفرص السهلة ولم أكن موفقا في إحراز الهدف وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل لولا مهارة أبو تريكة ومع ذلك وجدت جمهور الأهلي يقف ليحييني ويهتف باسمي ويشجعني وأنا أخرج من الملعب. فبكيت لأنهم أحرجوني بالأدب وهذا هو الفارق بين جمهور الأهلي وجمهور أي ناد آخر يشتم ويسب لاعبيه ويخرجهم بشكل مستمر عن التركيز. هذا الجمهور يبني لاعباً مع الجهاز الفني. لكن هناك جمهور آخر يهدم لاعباً ويقضي عليه بشكل نهائي.
* المنافسة أصبحت مشتعله في خط هجوم الأهلي بعد عودة كل من عماد متعب ومحمد فضل من الإصابة. فهما اسمان كبيران وبالتأكيد سيحصلان علي فرص جيدة كما أن هناك أحمد بلال العائد أيضا من الإصابة والموفق فرانسيس وأسامه حسني وبعد فترة التوقف سيعود محمد طلعت.. كل هذه الأسماء ستكون جاهزة كأوراق في يد الجهاز الفني للفريق. والذي يرتب من الآن كيف سيتم التعامل معها. فكلها أسماء كبيرة وتستحق اللعب بشكل أساسي.
* موضوع الجلسات النفسية بعيد تماما عن الصحة فكل الحكاية أن علاء ميهوب المدرب العام كان يجلس معي في بعض الأوقات ونتحدث في كل شئ. فهو وكذلك كابتن حسام يرون أني مهاجم جيد. لكن تنقصني مهارة إحراز الأهداف. وكانت هذه الجلسات مؤثرة بقدر كبير في استعادة الثقة وأحرزت أهدافا كثيرة في التدريبات.
* لا أشعر أن شبح فلافيو يطاردني لأن هناك فارقاً كبيراً بيني وبين فلافيو فهذا هو الموسم الثاني لي مع الأهلي في الوقت الذي عاني فيه فلافيو من عدم إحراز الأهداف في الموسم الأول. ثانيا فلافيو كان مهاجما من الدرجة الأولي وفي موسمه الثاني والثالث مع الأهلي كان هداف الفريق وهداف الدوري مرتين متتاليتين فأتمني أن أكون مثله.
* أرفض لقب مهاجم ¢بالشوكة والسكينة ¢الذي يقوله البعض لأني أجري وأبذل مجهوداً كبقية زملائي في الفريق والتحم بقوة فلست خائفا علي شئ. الإصابة قدر وإذا حدثت لي لا قدر الله سأرضي بها.
المصدر
التقينا مع العجيزي الذي تحدث بمنتهي الصراحة عن كل ما يشغل باله في الفترة الحالية والأسباب التي تجعله أقل تركيزا عندما يصبح أمام المرمي وكانت البداية مع تقييمه لآدائه مع الأهلي هذا الموسم فقال: أعتبر تواجدي في التشكيل الأساسي لفريق الأهلي في كل الأسابيع التي سبقت فترة التوقف للبطولة نجاحاً كبيراً. فهذا يعني الجهاز الفني مقتنع تماما بإمكانياتي. لكن في الوقت نفسه لايزال لدي الكثير لأقدمه فهذا لا يعني أني وصلت للمستوي الذي أريده مع الفريق.
* بالفعل ينقصني التهديف.. فهو شئ مهم جدا بالنسبة للمهاجم ليصبح متكاملاً. فالجري والتمرير وصناعة الأهداف والالتحام القوي والضغط علي مدافعي الخصم شئ وإحراز الأهداف شئ آخر فهذه هي المهمة الأولي للمهاجم. فحتي الآن لم أحرز سو هدف واحد في مرمي طلائع الجيش وهذا الأمر محزن جدا بالنسبة لي خاصة أني أصل إلي المرمي بشكل جيد.
* ليس لدي تفسير لإضاعة الأهداف السهلة سوي انه عدم توفيق يصيب المهاجم تحديدا خلال فترة معينة فيقل تركيزه أمام المرمي ولا أريد أن اهتم بهذا الموضوع أكثر من اللازم حتي لا يصبح حقيقة. كما أن هذه الفترة من غياب التوفيق يمر بها أفضل مهاجمين العالم وأسماء لا يختلف عليها اثنان لكنها فجأة تتوقف عن إحراز الأهداف. وهنا نرجع للأهم وهو الفريق ففي الوقت الذي يغيب التركيز عن المهاجم يسجل لاعب آخر وهذا ما يحدث مع الأهلي فأعتقد أن الفريق يسير بشكل جيد في البطولة لأننا نحصل علي الفوز دائما في كل مباراة.
* هذا لا يعني ¢ النوم ¢ وأفرح بوجود لاعب آخر يسجل الأهداف مثل أحمد حسن أو أبو تريكة أو فرانسيس. بل يجب العمل باجتهاد أكثر من اجل الوصول إلي الصيغة المناسبة لإحراز الأهداف
* لا توجد اي مشاكل تشغلني عن التركيز بداخل الملعب فأي إنسان يمر بمشاكل معينة شخصية لكن بالنسبة لي أجيد الفصل بين مشاكلي الشخصية وما يحدث في الملعب.
* الجهاز الفني بقيادة حسام البدري منحني كل الفرص وأصر علي اشراكي في الفترة السابقة بشكل مستمر وهو أمر أقدره جيدا رغم أني أضعت العديد من الفرص. لهذا غضبت جدا من نفسي وحرصت علي مضاعفة الجهد من أجل إحراز الأهداف لأن ثقة الجهاز الفني تعتبر مسئولية في عنقي.
* بالفعل بكيت بعد الخروج من ملعب مباراة بترول أسيوط الأخيرة لأني أضعت فيها العديد من الفرص السهلة ولم أكن موفقا في إحراز الهدف وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل لولا مهارة أبو تريكة ومع ذلك وجدت جمهور الأهلي يقف ليحييني ويهتف باسمي ويشجعني وأنا أخرج من الملعب. فبكيت لأنهم أحرجوني بالأدب وهذا هو الفارق بين جمهور الأهلي وجمهور أي ناد آخر يشتم ويسب لاعبيه ويخرجهم بشكل مستمر عن التركيز. هذا الجمهور يبني لاعباً مع الجهاز الفني. لكن هناك جمهور آخر يهدم لاعباً ويقضي عليه بشكل نهائي.
* المنافسة أصبحت مشتعله في خط هجوم الأهلي بعد عودة كل من عماد متعب ومحمد فضل من الإصابة. فهما اسمان كبيران وبالتأكيد سيحصلان علي فرص جيدة كما أن هناك أحمد بلال العائد أيضا من الإصابة والموفق فرانسيس وأسامه حسني وبعد فترة التوقف سيعود محمد طلعت.. كل هذه الأسماء ستكون جاهزة كأوراق في يد الجهاز الفني للفريق. والذي يرتب من الآن كيف سيتم التعامل معها. فكلها أسماء كبيرة وتستحق اللعب بشكل أساسي.
* موضوع الجلسات النفسية بعيد تماما عن الصحة فكل الحكاية أن علاء ميهوب المدرب العام كان يجلس معي في بعض الأوقات ونتحدث في كل شئ. فهو وكذلك كابتن حسام يرون أني مهاجم جيد. لكن تنقصني مهارة إحراز الأهداف. وكانت هذه الجلسات مؤثرة بقدر كبير في استعادة الثقة وأحرزت أهدافا كثيرة في التدريبات.
* لا أشعر أن شبح فلافيو يطاردني لأن هناك فارقاً كبيراً بيني وبين فلافيو فهذا هو الموسم الثاني لي مع الأهلي في الوقت الذي عاني فيه فلافيو من عدم إحراز الأهداف في الموسم الأول. ثانيا فلافيو كان مهاجما من الدرجة الأولي وفي موسمه الثاني والثالث مع الأهلي كان هداف الفريق وهداف الدوري مرتين متتاليتين فأتمني أن أكون مثله.
* أرفض لقب مهاجم ¢بالشوكة والسكينة ¢الذي يقوله البعض لأني أجري وأبذل مجهوداً كبقية زملائي في الفريق والتحم بقوة فلست خائفا علي شئ. الإصابة قدر وإذا حدثت لي لا قدر الله سأرضي بها.
المصدر